عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-12-2009, 05:51PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
46

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من المغرب
أرجو التفصيل في مسألة إلقاء السلام على المصلين في المسجد.
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله
الاثنين 26/ذو الحجة/1430هـ الموافق 14/12/2009م


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التفريغ
التَّفصيلُ على ما يلي:
أوَّلًا: إلقاءُ السَّلامِ على المُصلِّي سُنَّة كما جاء في حديث مسجد قباء، كان يقول على النَّبي فيُشيرُ النَّبي بيده صلَّى الله عليه وسلَّم في الصَّلاة.
الثَّاني: لا تُسلِّم على مُصلِّي يكون جاهلًا بهذه المسألةِ فيتكلَّمُ في الصَّلاةِ فيُبطِلُ صلاتَهُ، فتأتي إلى جاهلٍ بهذا الحُكم تَفْجَئَهُ، "السَّلام عليكم"، فيردُّ "وعليكم السَّلام"، فهذا حينئذٍ يُبطلُ عليك آش؟، ساهمت في إبطالِ صلاتهِ، كما قال ابن تيميَّة، قال (( لَا تُسَلِّمْ عَلَى جَاهِلٍ فَتَتَسَبَّبَ فِي إِبْطَالِ صَلَاتِهِ ))، نعم.
وللمُسلِّمِ أن يُسلِّم سواءً كان خلفَ المُصلِّي،كأن يكون اتَّخذ السُترةَ مُصلَّى، فلا أراها شرطًا إذا اتَّخذ جدار المسجد قبلةً، يقول "لا بدَّ أن أُقابلهُ" فيحشُرَ نفسهُ بين الجدار وبينه وبين "السَّلام عليكم"؛ حتَّى لو أنَّه من الخلفِ سلَّمَ فرفعَ يديهِ رادًّا عليه، لا بأسَ، مو بشرطِ أنَّه يُوَرِيه وجههُ، مُو بشرطٍ، نعم، المقصودُ حصُولُ السَّلام عليه، مفهوم؟، حُصول السَّلامِ عليه فيكفي هذا.

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 06-01-2011 الساعة 12:25AM
رد مع اقتباس