بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم الذي يتابع ويسمع للفرقة الأحمدية ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح باب المناسك من كتاب زاد المستقنع
لأبي النجا المقدسي الحنبلي رحمه الله
الجمعة 25/ذو الحجة/1430هـ الموافق 12/11/2009
للتحميل
تفريغ الأخت الفاضلة أم أروى -جزاها الله خيرا-
حكمه أنَّه ضالٌ يسمع للأحمديَّةِ الضُلَّالِ هؤلاء، وهم من الفرقِ المخالفةِ لأهلِ السُّنَّة ولا فيه مخيٌر لأنَّهم يأخذون شرعهم من غيرالنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم والصَّحابة، من أئمَّتهم ومن أهوائهم وأذواقهم واستحساناتهم العقليَّة، وهذا ليس مصدر للتَّشريع، قال الله تعالىٰ ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ﴾ [الأعراف:3] فمن أخذ دينه من غير محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم فهو ضالٌّ مُضلٌّ، هم كذلك؛ فينبغي هجرهم وترك الأخذِ والسَّماعِ له قال الحسن (( لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَلَاتَسْمَعُوا مِنْهُمْ وَلَا تُنَاظِرُوهُمْ )) يعني حتَّى لا يَغْمِسُوكم في ضلالتهم.