عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-11-2009, 09:09AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

هذه تسمى بقضية القسامة وقد جاء فيه الحديث الذي خرجه أبوداود في سننه من طريق مالك عن أبي ليلى ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء.

فصفة ذلك فيما يتعلق بقضيتكم :
أن عليهم هم أن يبدأوا فيحلفوا أولا خمسين منهم أنه قاتل بغلبة الظن تتوزع بينهم إذا كان ثم لوث وهي العداوة الظاهرة أو قرينة تدل على القتل كالفرار من قبله بعيد قتله وانه يمكن منه أن يصدر منه القتل
وذلك بحضور المدعى عليه فغذا فعلوا فحلفوا استحقوا دمه وقام حلفهم مقام البينة وكان القصاص
فإن أبوا أن يحلفوا حلفوا هم أنه ماقتل خمسين منهم فيبرأ فإن أبوا وداه الحاكم من بيت المال
ولكن يحلفوا بغلبة الظن فإذا لم يكن عندك غلبة ظن وقرينة ظاهرة أنه قتل فلاتحلف
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس