أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل هل مر عليكم هذا الحديث في ما قرأتم وسمعتم وربما ويقع في النفس منه شيء عند سماعه .... وقد وصلني اليوم على البريد ونصه :
يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في
ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم
الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال
له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول
ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع
عمر بن الخطاب رضي الله
عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة
الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً
وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله
تعالى رداً على سؤال عمر :
{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
الظالمين ويفعل الله ما يشاء }