لايجوز لتلك الأخت أن تطلب طلاق أختها وهي الزوجة الثانية
لما رواه البخاري والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يبع حاضر لباد و لا تناجشوا و لا يبع الرجل على بيع أخيه و لا يخطب على خطبة أخيه و لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها و لتنكح فإنما لها ما كتب الله لها .
ولتستغفر ولتصلح ماأفسدته ولتأمره بنكاحها لعل الله يغفر لها 0
وإثمه عليه فيما يفعله ولها أن تخالعه0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|