عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-10-2009, 09:11AM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من الجزائر

أحسن الله إليك شيخنا،،
لنا جار يعمل في بنك ونتبادله الأكل والأشياء فما حكم ذلك ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
درس شرح كتاب المناسك من زاد المستقنع
الجمعة 20/شوال/1430هـ الموافق9/10/2009

لتحميل الفتوى أنقر هنا


التفريغ


لا بأس لأنَّ النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- عايش كان في المدينة يعيش فيها يهود كانوا يتعاملون مع الصَّحابة. فهذا عليّ –رضي الله عنه- كان ينضح ليهودي دلو على تمرة و هم أكَّلون للسُّحت, أكَّلون للرِّباء و عليّ –رضي الله تعالى عنه- يأخذ الرَّاتب مِنْ مَنْ؟ من يهودي على تمرة ينضح له كما حسَّنه العلامَّة الألباني –رحمه الله- تمرة ينضح له من دلو و يعطيه تمرة عليه اليهودي و يأخذها عليّ –رضي الله تعالى عنه- و يأكلها أو يتملَّكها. كذالك استعار النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- من يهودي.. مات و درعه مرهونة عند يهودي, و هم يتعامون بالرِّبا. فإذا دعاك مُرَابِي فلا بأس أن تقبل وليمته و تنصحه لأنَّ ابن مسعود –رضي الله عنه- كان يقول ((لك غُنمُه و عليه غُرمُه)) و النَّبي –صلَّى الله عليه و سلَّم- أكل عند يهوديَّة و هم أكَّلون للربا ولم يستفصل قال ( أتتعاملين بالرِّبا و إلاَّ لا؟) هم معروفين أنَّهم يأكلون الرِّباء في الأصل و إلاَّ لا؟ نعم.

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 04-01-2011 الساعة 08:03AM
رد مع اقتباس