عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-10-2009, 02:36PM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

التبرك بالإموات والأحياء دون النبي صلى الله عليه وسلم شرك غما أكبر أو أصغر بحسب مايقع في اعتقاد المتبرك
فإذا اعتقد أنه بمسه له أو عرقه يجعل الله في ذلك بركة فهذا شرك اصغر لأنه اعتقد ماليس بسبب أنه سبب وإذا اعتقد أنه يستقل بنفعه من دون الله فهذا شرك أكبر

وأما إذا طلب البركة المعنوية بانه إذا رآه وجالسه اقتدى بعبادته وذكره ورجى أن يحبه فيدعو له بالغيب من غير طلب
بل ولينتفع في الآخرة من باب قول بعض السلف استكثروا من معرفة الصالحين فإن لهم شفاعة يوم القيامة
وهذا حق
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أنهم يشفعون ويقولون إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون فيقول أخرجوا من النار من كنتم تعرفون أو كما قال

فلابأس على هذا المعنى أن يجالسه ولكن ليحذر إن لم يكن الصالح عالما أو سلفيا صالحا لأن الإمر كما ذكر مسلم في مقدمته عن بعض أهل الحديث أنه قال مارأيت أكثر من الصالحين كذبا في الحديث
قال النووي لأنهم لايعنون ضبطه ومعرفة صحته فيقعون في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل الأحاديث الموضوعة وهم لايشعرون
قال مسلم يجري على لسانهم الكذب وهم لايشعرون
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس