ما حكم وضع أعمدة في المساجد يتخذها المصلي سترة؟
بدت ظاهرة في بعض المساجد وهي عمل أعمدة صغيرة يحملها المصلي إلى حيث يشاء ويتخذها سترة له فما حكم ذلك؟ وهل يجوز للمسؤول عن المسجد وضعها فيه ونرجو الجواب عاجلا بارك الله فيكم
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
ظهر الجمعة 6/شوال/1430هـ الموافق 25/10/200
درس أحكام الجنائز وبدعها للإمام الألباني رحمه الله
للتحميل مباشرة من هنا
أنا ما أعرف أنه في مساجد السلف كانت توجد مثل هذه الظاهرة ! ففي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم نفسه! هل كانوا يقصدون وضع مثل هذه الستر للمصلين للجماعات إيش؟ الأخرى! إذا كان أبو بكر الطرطوشي صاحب كتاب [ الحوادث والبدع ] بدع الوسائد في المساجد قال: (( لم يكن هناك وسائد )) والحمد لله في مسجدنا لا نجد هذه الوسائد التي توجد وإن كان فيه بعض الوسائد الذي نصحنا من قبل بتركها. فكيف بهذه الستر تجعل في المساجد للجماعات المتأخرة ؟! لم يكن في زمن السلف إعتياد للتأخر هذا كالذي نراه الآن حتى بعضهم يرى الأمور وكأنها مجهزة للجماعة الثانية وهي السترة آخر المسجد نعم، ما أحد ينكر عليه يعني أداء الصلاة ثانية في مسجد، مع أن الإمام مالك في المدونة قال: (( يحرم أداء جماعة ثانية غير الأم في مسجد )) وأبو حنيفة حرَّم والشافعي كرِه والإمام أحمد كل ذلك لأنهم لم يعتاد السلف على هذا. أما اليوم فجُعلت لهم سترة للمتأخرين وتجدهم معتادين على ذلك، وبخاصة إذا كانت تلك السترة ليس فيها الضابط المعروف من كونها متصلة بالأرض ولا سيَّما إذا وُضع فوقها شعار كما يقولون للروحانية أو للعبادة هلال هكذا.. كل هذا ليس له أصل في شريعة رسولنا صلى الله عليه وسلم.
تم التعديل بخطه حفظه الله.
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 26-04-2011 الساعة 04:02PM
سبب آخر: إضافة الملف الصوتي مع التفريغ
|