عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 23-09-2009, 02:03PM
عبدالمحسن بن حاتم العباسي
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

تابع لأمير المؤمنين الخليفة المتوكل على الله
15- قال الطبري في تاريخه (5\325) :-
وفيها - سنة 242 هـ - قتل المتوكل عطاردا رجلا كان نصرانيا فأسلم فمكث مسلما سنين كثيرة ثم ارتد فاستتيب فأبى الرجوع الى الإسلام فضربت عنقه لليلتين خلتا من شوال وأحرق بباب العامة .

16 – قال الدارمي في نقضه على المريسي الجهمي العنيد ج 1 ص 534 :-
فلم تزل الجهمية سنوات يركبون فيها أهل السنة والجماعة بقوة ابن أبي داؤد المحاد لله ولرسوله حتى استخلف المتوكل رحمة الله عليه فطمس الله به آثارهم وقمع به أنصارهم حتى استقام أكثر الناس على السنة الأولى والمنهاج الأول.

17 – قال عبدالله بن الإمام أحمد في كتابه السنة ج 1 ص 134 :-
كتب عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى أبي يخبره أن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه يعني المتوكل أمرني أن اكتب إليك أسألك عن أمر القرآن لا مسألة امتحان ولكن مسألة معرفة وبصيرة
وأملى علي أبي إلى عبيد الله بن يحيى أحسن الله عاقبتك أبا الحسن في الأمور كلها ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة برحمته فقد كتبت إليك رضي الله عنك بالذي سأل عنه أمير المؤمنين أيده الله من أمر القرآن بما حضرني وإني أسأل الله عز وجل أن يديم توفيق أمير المؤمنين أعزه الله بتأييده فقد كان الناس في خوض من الباطل واختلاف شديد ينغمسون فيه حتى أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين أيده الله عز وجل فنفى الله تعالى بأمير المؤمنين أعزه الله كل بدعة وانجلى عن الناس كل ما كانوا فيه من الذل وضيق المحابس فصرف الله عز وجل ذلك كله وذهب به بأمير المؤمنين أعز الله نصره ووقع ذلك من المسلمين موقعا عظيما ودعوا الله عز وجل لأمير المؤمنين فاسأل الله تعالى أن يستجيب في أمير المؤمنين صالح الدعاء وأن يتم ذلك لأمير المؤمنين أدام الله عزه وأن يزيد في نيته ويعينه على ما هو عليه.


18- روى الخلال في السنة ج 1 ص 87 عن ابن أخ الإمام أحمد بن حنبل أنه قال :-
قال عمي عمر بن عبدالعزيز جاء إلى أمر مظلم فأناره وإلى سنن قد أميتت فأحياها لم يخف في الله لومة لائم ولا خاف في الله أحدا فأحيا سننا قد أميتت وشرع شرائع قد درست رحمه الله ، قال عمي ويقال إن في كل كذا وكذا يقوم قائم بأمر الله ، ثم ذكر المتوكل فقال لقد أمات عن الناس أمورا قد كانوا أحدثوها من درس الإسلام وإظهار المنكر ، قلت فتراه من أولي الحق ؟ قال أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحيا سنة من سنتي قد أميتت ، فقد أظهر ما أظهر وأي بلاء كان أكثر من الذي كان أحدث عدو الله وعدو الإسلام في الإسلام من إماتة السنة يعني الذي قبل المتوكل فأحيا المتوكل السنة رضوان الله عليه.


19- روى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج 8 ص 1412:
عن إبراهيم بن صالح الشيرازي قال نزل علي بن الجهم بشيراز فقال لي أخصك بحديث فقلت أفعل قال قال لي المتوكل يا علي هذا الحديث الذي يروى عن النبي العشرة من قريش في الجنة أي حديث هو قلت يا أمير المؤمنين أصح حديث قال فمن رواه قلت رواه سفيان الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله عشرة في الجنة ، فقال ما أحسنه ، قلت يا أمير المؤمنين وقد حضرني شيء فأقوله قال قل فقلت

محمد خير بني النضر
حكاه بالعدل أبو بكر

صديق خير الخلق لا وانيا
في نصره في العسر واليسر



وثالث القوم الذي بعدهم
يخلفهم في البر والبحر



ذاك أبو حفص مثله
يكون حتى آخر الدهر



سبحان من أكرمهم بالتقى
وصير الأبرار في قبر



هذا هو الفخر ولا غيره
ما بعد ذلك الرمس من فخر



ورابع القوم إمام الهدى
عثمان ذي النور أبو عمرو



كفى رسول الله ما همه
وجيش الجيش لدى العسر



يخمسهم ابن أبي طالب
إمام عدل ظاهر النصر


صاحب صفين وما قبلها
إلى حنين وإلى بدر



وطلحة الخير لهم سادس
أنقذه الله من الكفر



وسابع القوم الزبير الذي
كان حليف الشفع والوتر



هذا وسعد لهم ثامن
مع ابن عوف طيب النثر



وحمزة السيد في قومه
على وجوه القوم كالبدر



وسيد الخلق فلا تمتري
أبو الملوك السادة الزهر



فالملك فيهم أبدا ثابت
من أول الدهر إلى الحشر

قال فضحك وأخرج ذلك اليوم مالا عظيما يعني فقسمه على بني هاشم وقريش والأنصار وأبناء المهاجرين وأعطاني منه صدرا صالحا.
رد مع اقتباس