هذا ليس بشرك مخلد في النار بل هي معصية لأن مخالفة الأمر معصية وأما الشرك في المحبة فهو ميل القلب لشخص يعتقد أن له بعض صفات الألوهية كمحبة غلاة الصوفية للنبي صلى الله عليه وسلم
فهم يحبونه لبعض الصفات التي لاتليق إلا برب الأرض والسموات
فيقولون في موالدهم
وإن من جودك الدنيا وضرتها وإن من علومك علم اللوح والقلم
قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|