بسم الله الرحمن الرحيم
لايقطع صلاته الفريضة بل يبقى في صلاته وله نيته الحسنة فيثاب عليها كأنه صلاها فإنه كان يعزم على صلاة الجنازة لولا اشتغاله بالفريضة وقد خرج البخاري في صحيحه وأبوداود واللفظ لهعن انس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ إِلَّا وَهُمْ مَعَكُمْ فِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ
وقد قال بعض العلماء بتحويل الفريضة لنافلة بالنية فيمن صلى منفردا أقيمت جماعة فيحول فرضة نفلا ثم يلتحق بهم
ولاأعرف دليلة والأصل في العبادات التوقيف0
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|