[ماهر بن ظافر القحطاني]

أولا : ماهو القول الراجح في حكم من يسافر لفترة طويلة قد تصل الى عدة شهور وربما سنوات , هل يقصر ويأخذ يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله وغيره من اهل العلم ممن افتى بهذا , أم يقصر أربعة أيام ثم يتم..؟؟

الجواب :

ماأحسن مااختاره شيخ الاسلام بن تيمية وفعله مسروق أو مكحول فولي ولاية لم يرتضيها فصر سنتين وهو من علماء السلف
وكذلك بن عمر بقي ستة أشهر في أذربجان يقصر الصلاة وكيف تحدد الأربعة أيام ضابطا وقد جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي في مكة تسعة عشر يوم يقصر الصلاة وقد قال حبر الأمة وليس له مخالف من الصحابة فلو قعدنا عشرين لقصرنا فتبين أن ابن عباس لم يقيد بالأربعة بل بما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مكثه يقصر الصلاة وحيث أنه قد روى أبو داود في سننه انه بقي صلى الله عليه وسلم عشرين يوما يقصر الصلاة فليكن المرجع في ذلك إلى العرف ونية الاقامة كما قرره شيخ الاسلام لأن اسم السفر لم تاتي فيه حقيقة شرعية فالمرجع للعرفية
وأما بقاء النبي صلى الله عليه وسلم في مكة أربعة أيام يقصر فليس بحقيقة شرعية في ضابط الاقامة لأنه من المعلوم أنه لم يقل لهم وقتئذ هذه هي مدة القصر والناس يزيزدون وينقصون عنتلك الاربعة أيام
أو هم محتاجون لبيان


ثانيا : في حالة أن القصر لأربعة أيام ومازاد يتم , هل هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ عندما نزل مكه وقصر اربعة ايام , فالبعض يقول هو اساسا كان يعرف انه سيمكث اربعة ايام ومحدد المدة التي سيبقى في مكة سلفاً , فما حال من سافر وبقي لأكثر من أربعة أيام لايدري متى ينتهي سفره , هل يقصر أربعة أيام ثم يتم , أم يتم من أول يوم ؟؟
الجواب الذي يرى أنه سيسافر غدا أو بعد غدا ثم يمكث لعارض وهكذا فهذا يقصر بالإجماع


ثالثا: المسافر كما هو معروف أنه لاتجب عليه صلاة الجمعه , فكيف بمن سافر الى مدينة وأقيمت فيها الجمعة , هل يصلي الجمعة معهم , أم يصلي معهم بنية الظهر ركعتين قصراً؟؟

الجواب :
يصلي معهم الجمعة وتجزئه عن الظهر كما قرر أهل العلم0