مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر الأسرة والمجتمع السلفي (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   [منقول] التقريع السلفي للنجس الحوثي.. (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9765)

أم العبدين الجزائرية 14-12-2011 10:24PM

التقريع السلفي للنجس الحوثي..
 
التقريع السلفي للنجس الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
ظنّ الرافضي ظنّا فتعجّل . فندم في حينه بعدما عطّل عقله و لم يتأمّل
ظنّ أن الأقلام و الدفاتر هي عينها لا تتغيّر
فبادر مبادرة الخائب , فصُدم بجحافل الأُسد و براكين الكتائب
قالت قذارة الحوثي : أليس هؤلاء من الطلبة المبتدئين ؟
أليس هؤلاء من صغار السنّ و ضعاف المخلوقين
فقال السلفي جوابا : خبت يا خسيس الطبع , أما كانت نظرة إلى تاريخ الأمة تكفيكم ؟
أما علمتم يا أنجاس الخلائق , أنّ السلفي يطرب إلى رنين الرشاش الحارق
أما علمتم أن من عظيم أماني السلفي الوفيّ , أن يطبق كتاب الجهاد التطبيق العمليّ
كيف يا دود الجيف غفلتم عن هذا ؟
شهادة يا لها من شهادة ؟ أسأل الله أن يكتبها لإخواننا الذين غدرتم بأنفاسهم الزكية
قالت قذارة الحوثيّ : لكن عقل الشيطان نصحنا فتقبلنا نصحه ؟
قال السلفي : لا تقل تقبلنا لأن قبول نصحه شعاركم الذي عرفه الخلائق , فقل بما نصحكم ؟
قالت قذارة الحوثي : قال لنا : العزّ كل العزّ في قلع جذور دماج . فنور الله و دينه في ذلكم المركز
فالبدار البدار بنسفه و قلعه
قال السلفيّ : ويحكم يا همج ! من أجل ذلك رمتم دخولها فلم تجدوا منها مخرج
نور الله و دينه في دماج ؟ , يا من أنكرتم معالم الحق ونوره الوهاج ؟!
ثمّ ماذا بعد ذلك ؟ يا أيها الغويّ الهالك ؟
قالت قذارة الحوثيّ : سرنا بعدما اخترنا الليل مسيرا , وكلنا فرح بالظفر بمبتغانا
لكن وجدنا حالا غير الحال , و تقابلنا بقلاع العذاب و الوبال
قال السلفيّ : صف لي وبكل دقّة لعلّك تصدق في هذه المرّة
قالت قذارة الحوثي : فرح مُسخ إلى ترح , وسرور رفع وحلّ مكانه الحزن و الثبور
تقدّمنا فرأينا شيئا من العجب , وبادرنا بالظلم فرأينا ليوثا لا يحسنون الهرب
هم أسد الغابات جاءت , و نسور في السماء تعالت
لم نعرف أنُهاجم كما خططنا ؟ أم نهرب لما رأينا الموت وبها شعرنا
أهؤلاء هم طلبة العلم ؟
قال السلفي : نعم هو خزي الله كساكم , و ذلّ الكفر أعماكم
اسمع يا ركن الجبن : صف لي دقيقة المعركة
قالت قذارة الحوثي : رأينا شجاعة لم نعرف رسمها يوما من الأيام
شاهدنا جثثا كما ظننا أن نراها, لكن هي جثث أصحابنا
تناثرت و تساقطت , كتساقط الأرانب إذا سمعت زئير الأسود
أفضلنا حالا كان من فرّ بجلده , و أتعسنا من انتفخت جثته و لم تجد من يدفنها
قلنا في أنفسنا : كأن جيشا نزل عليهم من السماء , أو كأن الملائكة كانت تقاتل في صفوفهم كما كان الشأن مع آبائهم من المهاجرين و الأنصار
إذا أطلقنا النيران , وكأن منادي الجنان ناداهم فأقدموا
و إذا أسمعناهم صوت الهاون المدويّ , زادت صفوفهم قوة و توحدت قلوبهم وصارت قلبا قويّ
عرائس الحور وجدناها تُزفّ لهم , وهم في أفراحهم يمرحون
دخلنا في وقت زفاف لم نعرف موعده
رأينا فرحا و سعادة وبشارة
فقلنا في أنفسنا القذرة : أهؤلاء كانوا في حصار ؟
أهؤلاء كانوا بلا أكل و لا دواء ؟ و المرض لحق الصغار و الكبار
لا والذي أذلنا
نحن الذين خنقنا الحصار , ولحقنا الخزي و الدمار
يا ويلنا ما الحيلة ؟ و كيف نفرّ و بأيّ وسيلة
ظننّا الأمر ينقضي في لحظات , و ندخل دماجا و نأكل فيها القات
قال السلفي : و الآن ؟
قالت قذارة الحوثي : اسمع أرجوك ؟
نحن في الحقيقة نسوان طبع , و أهل خيانة من غير دفع
فنرجوكم يا أهل الرحمة و الصدق , اتركونا نرجع لدورنا و ها هي الهدنة فاقبلوها , فإنا كنا فيكم مخطئين
قال السلفي : لا والذي أهانكم
و كيف بأنفس الصدق التي فارقتنا بغدركم
إخواننا دفناهم ولم نكن قد شبعنا منهم
هم أحبابنا و خلاننا قتلوا بأيديكم من غير جريرة
اسمع : لو كان غيركم لصدقناهم و لطلبنا منهم توبة و أوبة
أما أنتم فلا نامت أعينكم منذ اليوم
دفّ الجهاد قد ضرب , وكأس الموت في سبيله قد شرب
فهيهات هيهات
لا سبيل لكم إلا الممات
وقد رأيتم القلم الصادق عندما يصير إلى رشاش حارق

من هنـــــــــــــــا


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd