سؤال للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله عن تشقير الحواجب..
 

بسم الله الرحمن الرحيم
لاحيلة لنا مع مقلد فإنه لايقلد إلا عصبي أو غبي فما الحيلة إذا كان يقلد بلاعلم
قال بن تيمية ولايفتي أحد بكلام أحد حتى يعرف وجه صحته وقال إذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالادلة الشرعية وهنا اخطأن العامة اللاتي ذكرن لك هذه المقدمة فهم قلدوا ابن عثيمين هذا دليلهم وليس التقليد بدليل الا عند أحمق بليد بل الدليل قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه
قال ابن تيمية العلم بحث محقق ونقل مصدق وماسوى ذاك فهذيان مزوق
فهذا هذيان مزوق
فكيف يقلن ذلك والعلة في تحريم النمص واضحة كالشمس في رابعة النهار
روى أبوداود ٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لُعِنَتْ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَتَفْسِيرُ الْوَاصِلَةِ الَّتِي تَصِلُ الشَّعْرَ بِشَعْرِ النِّسَاءِ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالنَّامِصَةُ الَّتِي تَنْقُشُ الْحَاجِبَ حَتَّى تُرِقَّهُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالْوَاشِمَةُ الَّتِي تَجْعَلُ الْخِيلَانَ فِي وَجْهِهَا بِكُحْلٍ أَوْ مِدَادٍ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا
وفي حديث المغيرات خلق الله للحسن
فالنمص غير شكل خلق الله وكذلك التشقير ولايكون فرقا نتف الشعر لأن الرسم بالتشقير تغير واستدراك على صنع الواحد القدير وهي العلة فتفطن