![]() |
مُرْ ولدَكَ بالصَّلاة في السابعة من عمره بالهجريّ وليس بالميلاديّ!
مُرْ ولدَكَ بالصَّلاة في السابعة من عمره بالهجريّ وليس بالميلاديّ! هذه فائدةٌ قرأتُها من مدوَّنة أجنبية-نحسبُها سلفية-حيث يقول فيها صاحب المُدوَّنة أنَّنا إذا انتظرنا أولادَنا حتى يُكملوا السّابعة من عمرهم الميلادي ، فهذا يعني أنّنا تأخرنا شهرين لو حسبناها على الهجري! فمن المعلوم أن التقويم الهجري يسبق التقويم الميلادي بعشرة أيام سنويًا. وتابَعَ، أنَّ أعمارَنا يجبُ أن تُحسَب بالهجري، فمن كان عمرُه ستون سنة بالهجري فهو حتمًا ستون سنة؛ وليس ثمانية وخمسون سنة في التقويم الميلادي! وهذا يسري كذلك على البلوغ، فالإنسان يُعتبر بالغًا بعد أن يتمَّ خمسة عشر سنة من عمره الهجري؛ حتى وإن لم تظهر عليه علامات البلوغ. وكذلك الأمر هذا يسري على من أقسم على شيء لمدة شهر، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال « الشهر هكذا وهكذا » (أي تسع وعشرون أو ثلاثون يومًا). وأضاف أن من أخطر الأمور التي قد لا يتنبَّهُ لها المسلم هو إيفاء الزكاة سنويًا. فبعد ثلاثون سنة قد يُضيِّع عليه سنة كاملة ! والله تعالى أعلى وأعلم. |
جزاك الله خيرا أختي...
ولكن هل بالفعل يتعلق بهذا المفهوم أحكام من البلوغ والزكاة... |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ بعد إيراده قوله تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) قال : فأخبر أنها مواقيت للناس ، وهذا عامٌ في جميع أمورهم ، وخص الحج بالذكر تمييزاً له ، ولأن الحج تشهده الملائكة وغيرهم ، فجعل الله الأهلة مواقيت للناس في الأحكام الثابتة بالشرع أو التي ثبتت بشروط العبد ، فما ثبت من هذه الأحكام الدينية ـ بشرع أو شرط ـ فالهلال ميقاتٌ له ، وهذا يدخل فيه الصيام والحج ومدة الإيلاء والعدة وصوم الكفارة ، وهذه الخمسة في القرآن . ثم شرع ابن تيمية في إيراد آياتها ، وذكر أبواباً أخرى من المعاملات وغيرها مما يرتبط بالأهلة . |
جزاك الله خيرا أختي على التوضيح ،،، هذه المسألة كانت غائبة عني حيث أن كل تعاملنا بالميلادي بارك الله فيك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة أنت ومن تحبي اللهم آمين...
|
من بعد إذنك يا أختي أحببت أن أضع هذه الفائدة التي قرأتها اليوم في موضوع اسمه أماني وأحزان العثيمين - من شبكة الآجرّي
اقتباس:
والله المستعان |
جزاكن الله خير الجزاء ، نعم هذا معروف أن التاريخ الهجري هو التاريخ المهم والمعتمد وأن هناك فرق بينه وبين الميلادي.
نأسف على حال الأمة اليوم فهم لم يقلدوا الغرب في لباسهم ومشيهم وأكلهم بل وصل الأمر بهم حتى إلى التاريخ فالله المستعان وعليه التكلان ، ورحم الله العلامة ابن عثيمين رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى آمين. |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd