![]() |
حق الزوج على المرأة أعظم من حق والديها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حق الزوج على المرأة أعظم من حق والديها عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال (زوجها) ، قلت : فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال (أمه)(1). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : قَوْلُهُ : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقا : من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك ...؛ فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ؛ ولم يبق للأبوين عليها طاعة : تلك وجبت بالأرحام وهذه وجبت بالعهود ...وسئل - رحمه الله - : عن امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها . فأيهما أفضل : برها لوالديها أو مطاوعة زوجها؟ فأجاب : الحمد لله رب العالمين ، المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله }(2). وقال أيضاً : وليس عليها حق بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج. ---------------------------------------------------- (1) أخرجه النسائي في السنن الكبرى باب حق الرجل على المرأة ح9148-5/363 ، والحاكم ك البر والصلة ح7244-4/167 ، (2) مجموع الفتاوى 32/260 . |
جزاكي الله خيرا اختي ام العبدين
|
وجزاك خيرا وزيادة أختي أم أنس وأحسن الله إليك.
|
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd