![]() |
هل يجوز أخذ العلم من مشايخ الأشاعرة والمعتزلة في العقيدة، والفقه، والتفسير.
السؤال : هل يكفر الأشاعرة والمعتزلة ومن على شاكلتهم في المعتقد، وهل يجوز أخذ العلم من مشايخهم في العقيدة، والفقه، والتفسير؛ إذا عُلم موضع إشكالهم ؟ . الجواب: لا يكفر إلا من عرف الحق وعاند، أما من خالف الحق عن تأويل أو عن جهل فهذا لا يُكفّر، بل يقال : هذا خطأ، وهذا ضلال . ومن تأوَّل وظن أن هذا التأويل حق، أو أنه مقلد لغيره ظانًا أنه مصيب، أو فعل هذا عن جهل؛ فهؤلاء كلهم لا يكفرون، ولكن يضللون . أما الأخذ عنهم في غير العقيدة من العلوم التي يتقنونها - فلا بأس -، مثل أن يؤخذ عنهم الفقه، والنحو، وعلم الحديث؛ لا مانع من ذلك بشرط أن لا يكونوا مجاهرين ببدعتهم . ولكن إن وجد غيرهم مِمَّنْ هو أفضل منهم فإنه يجب التتلمذ على من هو أفضل منهم، وإذا لم يجد الشخص غيرهم في مثل هذه العلوم –الفقه، اللغة العربية،وما أشبه ذلك – لا مانع أن يؤخذ عنهم هذه العلوم أما العقيدة فلا تؤخذ إلا من أهلها . المصدر لأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة للعلامة الفوزان حفظه الله |
بارك الله فيك وأحسن إليك أختي أم جويرية.
|
و فيك بارك الرحمن و زاد أختي الفاضلة و احسن اليك.
|
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd