مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   في العقيدة والتوحيد والمنهج (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   سؤال من تونس ::: أختي خطبت لشاب على غير استقامة ولكنه يصلي في المسجد (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=6385)

أبو أحمد زياد الأردني 29-03-2010 09:42AM

سؤال من تونس ::: أختي خطبت لشاب على غير استقامة ولكنه يصلي في المسجد
 
أحسن الله إليكم شيخنا ..

أخت تسأل من تونس

السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ بارك الله فيكم ونفع بكم أود منكم نصيحة لأختي,
اختي مخطوبة لشاب ليس على الإستقامة , يواضب على الصلاة في المسجد على حسب علمي وفيه بعض الخير , ولكنه لا يلتزم بكثير من الأحكام , وقد ناصحتها بتركه واختيار صاحب الدين وهي في حيرة لأنها قالت انه يمكن ان يلتزم وانه لا يعرف كثيرا من الاحكام وانها ستحاول نصحه خاصة وانه اظهر قبوله لنصحها وبدأ يستجيب لنصائحها كلما نصحته بفعل أمر أو ترك نهي رأت منه قبولا لكلامها,واستجابة, لكني أخشى أن لا يستقيم الإستقامة الكاملة لذلك نحن في حيرة , كذلك أخاف أن أنصحها بتركه ويكون فيه الخير لها, فهل من توجيه فضيلة الشيخ؟علما أنها مُقصرة بعض الشيء في دينها وأرجو لها الصلاح والهداية.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ماهر بن ظافر القحطاني 30-03-2010 02:25PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لتستخير الله في تركه إن رابها مستقبلها معه ولاأرى للمرأة أن تغامر فتنكح الفاسق قائلة ممكن يهدى فنقول يمكن لايهدى وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الحكم فلايعدل عنه بالرأي والاستحسان والمغامرة
فروى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
فلتخيره ولتقل له إما تستقيم وتعاهدني على ذلك واما الانفصال بتطليقي أو اختلاعي وسيعوضها الله خيرا

ولها اسوة في أم سليم فيما خرجه النسائي في سننه عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ وَلَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي وَمَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَأَسْلَمَ فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا قَالَ ثَابِتٌ فَمَا سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ الْإِسْلَامَ فَدَخَلَ بِهَا فَوَلَدَتْ لَهُ

ثم هذا اذا عقدت النكاح وأما وهي لم تعقد فكيف تكلمه ويباشر كلامها فذلك في خطورة على عفتها ولما يعقد عليها
وقد قيل من زوج ابنته فاسق فقد قطع رحمها


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd