|
حال محمد بن حُميد الرازي ودرجة حديثه في السلسلة الصحيحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا بارك الله فيك نرجوا منك بيان حال أحد رواة الأحاديث وهو محمد بن حميد الرازي وكذلك درجة هذا الحديث الذي ذكر فيه : حديث رقم 162 في السلسلة الصحيحه وهو حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم " عن هذه الآية ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة ) ، قالت عائشة : هم الذين يشربون الخمر و يسرفون ؟ قال : لا يا بنت الصديق ، و لكنهم الذين يصومون و يصلون و يتصدقون و هم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات). بارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم |
محمد بن حميد الرازي قال البخاري فيه نظر وهذا جرح مفسر شديد وقال أبوزرعة يكذب وكذا بن خراش وقال يعقوب بن شيبة كثير المناكير وان كان ابن معين حسن الرأي فيه فهو متهم بالكذب وترقية حديثه في الشواهد محل نظر
وعلى كل حال فقد ضعفه ابن حجر في التقريب ترجيحا كما هو عمله في التقريب ولعله مالتفت الى التهمة بالكذب لأن سبب المخالفات للثقاة عنده ضعف الضبط لاتعمد الكذب فلعله راعى توثيق بن معين له فتوسط فقال ضعيف فقط وعلى هذا يمكن ترقيته في باب الشواهد والله اعلم0 |
بسم الله الرحمن الرحيم
والحديث الذي سالت عنه قد خرجه الترمذي فقال حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيِّ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَتْ عَائِشَةُ أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ قَالَ لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وإسناده حسن من أجل ابن أبي عمر فهو صدوق فاللهم اجعلنا منهم 00000000000000آمين |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd