أستفسار عن التنفل قبل صلاة العيد .
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فضيلة الشيخ : ماهر بن ظافر القحطاني .

قال ابن عباس رضي الله عنهما (( صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم عيد ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما )) ,, وإذا رجع إلى بيته صلى ركعتين

وكان ابن مسعود وحذيفة ينهيان الناس عن الصلاة قبلها .أخرجه الطبراني
.................................
النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة العيد في مصلى . أي يخرج من المسجد .
والأن أحسن الله إليك صلاة العيد تقام في المساجد ,
الأشكال في أمرين :
االأول :هل على من قعد في المسجد من بعد صلاة الفجر إلى صلاة العيد وأدركه الشروق يصليه أم لا يصل
أم ركعتي الشروق من الصلاة السببية ولا نهي فيها ؟
الثاني : هل الصلاة الذي صلها النبي صلى الله عليه وسلم في بيته بمكانة صلاة الضحى أم هي سنة منفردة ؟
وبارك الله فيك .

أولا لانرى أن يحضر الناس إلى المساجد لأداء صلاة العيد لأن في ذلك مخالفة للسنة فالنبي صلى الله عليه وسلم صلاها في المصلى إلا أن يضطروا
فإذا اضطروا فلا يتنفل قبلها لايظن جاهل أن ذلك خاص بالعيد كما قال الإمام أحمد لماغ سئل عن التنفل قبل صلاة العيد فأجاب بذلك في المصلى
وقال مالك ان اضطروا أن يصلوا في المسجد فلا يتنفل قبلها وفي رواية قال له أن يتنفل ورجحها بن عبدالبر
ولكن قطع الذريعة مطلوب لايظن جاهل انها خاصة بالعبد فيبدأ الحدث في الدين

ليس السؤال الثاني بواضح

بارك الله فيك شيخنا الحبيب .
المقصود من السؤال الثاني هو :
هل الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد العيد في بيته
في مكانة صلاة الضحى , أم هي سنة منفردة ؟
وجزاك الله خيرا

روى البخاري في صحيحه عن عَدِيٌّ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلَالٌ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ تُلْقِي قُرْطَهَا
ولتذكرنا ماهو الحديث الذي تعني