|
كيفية تطبيق قاعدة درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح
السلام عليكم ورحمة وبركاته حياكم الله شيخ ماهر 1-من المعلوم أن "درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح" لكن شيخنا من المؤسف أن هذه القاعدة أصبحت وسيلة لتميع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسبب درءً للمفاسد!!! لذلك شيخنا نريد منكم سلمكم الله تفصيل في كيفية تطبيق هذه القاعدة وما هي الضوابط التي تطبق على أساسه هذه القاعدة ،و هل لكل شخص أن يحدد المصلحة أو المفسدة على حسب نظره هو دون الرجوع إلى العلماء والمشايخ المشهود لهم بصلاح المنهج؟؟؟ 2- شيخنا في شرح الأصول الثلاثة للشيخ عبيد الجابري حفظه الله وأطال في عمره على طاعته وإياكم ،الشريط رقم واحد يصف الشيخ عبيد الخوارج فقال الخوارج هم الحرورية"أصحاب النهروان" وهم من خرجوا على علي ابن أبي طالب وهم التكفيريين ....إلى نهاية الشرح السؤال شيخنا: ما المقصود بأصحاب النهروان؟؟؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم
درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح قيل إذا تساوت المفاسد أو تقاربت كأن يجيب دعوة فيها منكر فإجابته الدعوة فيه مصلحة من تأليف قلب الداعي واتباع السنة ولكن يترجح عدم الحضور من أجل المنكر لأن دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة وكذلك إذاكانت المفسدة أكبر من المصلحة فدفع المفسدة مقدم كذلك ويدل على هذه القاعدة الفقهية حديث أبي داود نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقعد على مائدة يدار فيها الخمر ولم يقل إلا اذا كانت دعوة عرس أولمصلحة وأما إذا كانت المصلحة أكبر بكثير بحيث تذوب المفسدة مع عظم المصلحة فإن المصلحة تقدم كالجهاد ففي تحقيقه وفتح البلدان مصلحة عظيمة تذوب مفسدة قتل بعض الصف المسلم وأصحاب النهروان هم الذين طاعنوا الصحابة في النهروان وهم الخوارج كما في حديث أبي موسى الذي خرجه الدارمي فقال فلقد رأيت أولئك يطاعنون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النهروان |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd