ما هو شرح حديث: ((إنا أمة أمية لا تكتب و لا تحسب)) ؟
 

بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على ءاله و صحبه و من تبع هداه فالسلام عليك و رحمة الله:
و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا . وعقد الإبهام في الثالثة . ثم قال الشهر هكذا وهكذا وهكذا . يعني تمام الثلاثين يعني مرة تسعا وعشرين ومرة ثلاثين .(مشكاة المصابيح)

أريد شرحا لهذا الحديث يا شيخ لأن أحد زملائي في العمل ذكرت له هذا الحديث فقال لي ما معناه و زل لسانه فقال هل هي دعوة للجهل فرددت عله منكرا، رسول الله الذي كشف الله به الجهل لا يجوز لك أن تقول ذلك فالكلمة فعلا عظية و هو إن شاء الله لا يقصد ولكن سبق لسان و زلل و رددت عليه ردا عاما أن الرسول يصف واقع الأمة و الحسابات لا تتوفر لكل أحد و ضربت له عدة أمثلة كمعرفة المؤذن لمواقيت الصلاة فالحساب لا يتوفر دائما فلابد أن يكون عالما بالمواقيت و الدين يسر..........إلى ءاخره.... و لا أريد الإطالة لكن أريد منكم تفصيلا يشفي العليل ويروي الغليل و السلام عليك و رحمة الله.
أبو العرباض.

إنا أمة أمية
الأمي الذي لايعرف الكتابة والحسابات وان ظهر فيمن بعدهم وفمعظم العرب كانوا كذلك فقيل المقصود امة العرب وأمة محمد ينبغي في اثبات دخول الشهر وخروجه أن تكون كذلك
فهذه الامة مرجعيتها في دخول الشهر والصوم الرؤيا الباصرة للهلال لاالحسابات القمرية
ولا المناظير الفلكية ولاالتكلفات الحسابية
فيسر الله سبحانه لهذه الأمة البقاء على صفة الامية في اثبات الشهر بالرؤية لمعرفة ذلك تيسيرا لها
بلا تعقيدات حسابية
فينفى بهذا النص تعليق دخول الشهر بالحساب وهو إجماع كما نقله شيخ الاسلام
فقال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته0