![]() |
هل يشرع إنزال الإصبع بعد التشهد أم قبله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ متى يشرع انزال الاصبع فى التشهدهل عندالسلام ام بعده وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم |
ذكروا مواطن في تحريك الاصبع ولم يذكر موطن التسليم فالله أعلم
|
عذرافضيلة الشيخ عندالاشارة بالاصبع هل يبقى يشيرباصبعه الى ان ينتهى من السلام ام ينزل اصبعه قبل ان يتم السلام ؟
|
لاأدري والله أعلم
|
عندي إستشكال - أحسن الله إليكم- بخصوص تحريك الإصبع عند التشهد .
قد ذهب الشيخ الألباني رحمة الله عليه في كتاب صفة الصلاة بتحريك الإصبع ، وفصّل الشيخ العثيمين تحريك الإصبع عند الدعاء في كتاب زاد المستقنع في إختصار المقنع. إلا أن الشيخ مقبل رحمة الله عليه يرى أن تحريك الإصبع هي زائدة شاذة زاد بها ابن قدامة وخالف فيها الكثير من الرواة. فماذا تقولون - بارك الله فيكم-؟ وما هي الكيفية في رفع الإصبع عند التشهد؟ وحبذا يكون وصفًا دقيقًا فهل نرفع الإصبع من " التحيات لله" أم من عند " الشهادة" ونخفضها؟ وجزاكم الله خيرًا.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
قال بن عبدالبر جاءت آثار بالتحريك وأخرى بالتثبيت فالأمر واسع على ماحققه رحمه الله فجاء عن ابن عباس مايدل عن التحريك والسبب في اختلاف الشيخين الشيخ مقبل الوادعي والشيخ العلامة الألباني فهمهم للإختلاف على عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر (بضم الحاء وتسكين الحاء المعجمة ) فقد رواه السفيانين وشعبة وغيرهم من الثقات بلاتحريك (يشير بسبابته ) وخالفهم زائدة بن قدامة فزاد يحركها فقال الشيخ مقبل هذا شذوذ وقال العلامة الالبان يمكن الجمع أن الاشارة لاتنافي التحريك وضرب امثلة كما في صلاته جالسا فاشار اليهم أن اجلسوا ) وكلام الشيخ مقبل أو جه |
لأن ماأتى به العلامة الالباني من أمثلة قد دلت القرينة فيها على التحريك فلو جاء اللفظ بالاشارة المطلقة لكان الاصل فيها التثبيت
فيجمع بين أثر بن عباس وحديث ابن حجر على ماقال ابن عبدالبر جائز الأمرين ذكره في الاستذكار والله أعلم والاشارة لاتكون مع انحناء الاصبع لان الرواية التي عند النسائي شاذة في حنيه ولايخفض بها ويرفع ولكن يرفعها صوب القبلة ويحركها أدنى حركة بلا خفض ورفع لأن الراوي لم يقل يرفع ويخفض كما ذكر الالباني في التحريك ويحركها طول التحيات والدعاء والصلاة الابراهيمية لأنه كله دعاء ولادليل كما ذكر في تخصيص التشهد خرج أحمدقال ثنا محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري : ثنا كثير وهذا سند حسن ابن زيد عن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة ؛ وضع يديه على ركبتيه ، وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ، ثم قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني : السبابة . |
الجمعة18 ذو القعدة 1446 هجري - الموافق لـ 16 يونيو 2025 م |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd