![]() |
هل الأفضل لمن عليه دين قضائه قبل التعدد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخانا وشيخنا الكريم ماهر رعاك الله يقول السائل شاب سلفي متزوج وعليه ديون وأراد الزواج بأخرى علم أخ المخطوبة بأن عليه ديون فأخبره أنه لن يزوجه أخته حتى يقضي دينه وحجة أخ المخطوبة بأنه إذا كان مكفي من زوجته الأولى فالأفضل قضاء ماعليه من ديون السؤال رعاك الله هل من عليه ديون وأراد التعدد هل الأفضل قضاء ماعليه خاصة إذا كان مكفياً من زوجته الأولى وجزاك الله خيرا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ليقض دينه أولا فقد جاء التشديد في الدين والأمر بتبرأة الذمة منه أكثر مما جاء في الأمر بالنكاح خرج النسائي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا نُزِّلَ مِنْ التَّشْدِيدِ فَسَكَتْنَا وَفَزِعْنَا فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ سَأَلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نُزِّلَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيِيَ ثُمَّ قُتِلَ ثُمَّ أُحْيِيَ ثُمَّ قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ فتبرأة النفس من الدين واجب وغاية مايقال في التعدد الاستحباب فلايقدمن مستحب أو مباح على واجب إلا إذا كانت في الأولى علة تمنع جماعها ولايطيق الصوم وكثرته فإنه وجاء فيشرع له حينئذ أن يستدين وينكح والله يعينه |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd