مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   في الفقه وأصوله (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   يعلقون قمصان في المسجد ليلبسها المصلون الذين يلبسون السراويل في العمل فما حكم ذلك ؟ (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=4412)

أبو عبد الودود عيسى البيضاوي 19-06-2009 07:33PM

يعلقون قمصان في المسجد ليلبسها المصلون الذين يلبسون السراويل في العمل فما حكم ذلك ؟
 
شيخنا أحسن الله إليكم ،قام بعض الإخوة بتعليق بعض الأقمصة داخل مسجد المؤسسة حتى يتمكن من يلبس السروال من الصلاة بالقميص ، فيلبسون القميص للصلاة حتى إذا فرغو منها ينزعونه و كل ذلك داخل المسحد ، فهل في هذا العمل شيء؟

ماهر بن ظافر القحطاني 20-06-2009 07:27AM

لابأس بذلك وليبدأ بعرضها ليشتروها أو ليهبها لهم وهو أحسن وذلك أنه إذا وعظهم وتكاسلوا عن الإتيان بمايستر عوراتهم إذا علم أن البنطال الضيق يحجمها فلم يطيعوه وترتب على ذلك أنه إذا لم يأتيهم بالقمص صلوا كذلك وعوراتهم محجمة
و غلب على ظنه عدم طاعته في ذلك فليأت بها فلبس القميص على البنطال يستر السوئتين أن تتحجما فليات بذلك لتجنب
ماينهى عنه في الصلاة0ولتوضع خارج المسجد عند دورات المياه أو توزع عليهم قبل الصلاة أو عند الباب من خارج المسجد وادخالها المسجد على ذلك النحو محل تأمل ونظر وذلك فإني لاأحب أن يبقى شيء في المسجد لم يكن عليه السلف0وذلك الوضع للقمص إذا خشي تحجم العورة عند السجود والركوع من الإعانة على ترك المنكر 0

وقد أعطي عمرو بن سلمة مايستر عورته لما كانت تنكشف في الصلاة وإن كان ذلك لعجزه وهؤلاء قد يكونوا متكاسلون فيوعظون بالسنة ويعلمون أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة وأن العورة لايجوز أن تحجم عند الركوع والسجود بلبس البنطال فيكون الشراء للقمص في حقهم واجب إذا حجمت بناطيلهم عوراتهم0

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايقبل الله صلاة حائض إلا بخمار0خرجه أبوداود عن عائشة مرفوعا
والرجال شقائق النساء
وقد جاء في سنن أبي داود عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنَّا بِحَاضِرٍ يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ إِذَا أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا مَرُّوا بِنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا وَكَذَا وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا فَحَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ قُرْآنًا كَثِيرًا فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَعَلَّمَهُمْ الصَّلَاةَ فَقَالَ يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ وَكُنْتُ أَقْرَأَهُمْ لِمَا كُنْتُ أَحْفَظُ فَقَدَّمُونِي فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي صَغِيرَةٌ صَفْرَاءُ فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَكَشَّفَتْ عَنِّي فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ النِّسَاءِ وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا عُمَانِيًّا فَمَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَرَحِي بِهِ فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd