مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   في الفقه وأصوله (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   حكم حمل السلاح فى الصلاة، كالسكين مثلاً؟ (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=4391)

إبراهيم عبد الله الشرع 09-06-2009 01:39PM

حكم حمل السلاح فى الصلاة، كالسكين مثلاً؟
 
السلام عليكم ورحمة الله
ماحكم حمل السلاح مثل السكين فى الصلاة هل يجوزالصلاة به
وجزاكم الله خيرا

ماهر بن ظافر القحطاني 10-06-2009 08:32AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أما حمل السلاح فلايجب حمله في الصلاة إلا في الحرب إذا خاف العدو
وبذلك أمرهم الله فقال سبحانه وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
وكذلك يحمل السلاح في أرض السباع أن خشي وهو يصلي أن يعدو عليه سبع
لايدفع إلا بالسلاح فينبغي أن يحمي نفسه ويحمل سلاحه لدفع الخطر وكذلك إن خشي قطاع الطريق

وأما حمله في في غير ذلك فمباح على ألايقصد التقرب إلى الله بهيئة حمل السلاح فذلك بدعة لادليل
عليها
ولايكون السلاح نجسا ينجس ثيابه بالتحرك في الصلاة أو ثقيلا يمنع من الركوع والسجود ويشوش الخشوع
كالمسدس يحمله الجندي فتحضر الصلاة جماعة فيصلي فلابأس بحمله

وأما الحرم المكي ومساجد مكة وبيوتها ومصلاياتها وكل مكة فلايجوز حمل السلاح مصليا وغير مصلي يها لماروى مسلم عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حمل السلاح بمكة

وهذا الحديث من رواية أبي الزبير عن جابر وهو مدلس وقد عنعنه ولكن الأمر كما أفاد المزي من أنه لاحيلة في ردها في مسلم والذي اعتنى بالإتصال وتلقى العلماء مافي صحيحه بالقبول فتحمل رواية أبي الزبير عن جابر في مسلم على الاتصال


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd