جمع القبائل الأموال في بعض الأماكن للنفقة على فقرائها؟بعضهم في يوم آنزار أو عاشوراء
 

السلام عليكم
شيخنا جرت العادة في جهة بلاد البربر في الجزائر في مواسم الشتاء أن العروش و العائلات يشترون الأنعام و يذبحونها و يهدون على انفسهم و يتصدقون منها وكل قبيلة كيف برون هذه العادة و يترجمونها, فبعض متعصبة البربر ينسبونها إلى أنزار وهو في الأصل من آلهة أهل الجاهلية ويجعلونها من الثقافة البربرية ,وبعض الجهال يخصصون هذه الذبائح بيوم عشوراء ,في الأصل ياشيخ أن بعض أهل السنة و لله الحمد قاموا و أنكروا الشرك و أما ما يفعلونه في عاشوراء قلنا لهم أن هذا معروف عن النواصب و نهيناهم و استجاب الشباب و لله الحمد ولكن كبار السن يصرون على التمسك بها و وجههم بعض الأفضل إلى سلوك الحكمة مع أولئك وجعلها صدقة مطلقة لا تخصص بيوم معين و يجمعون الأموال و ينفقون و يطعمون المساكين و الفقراء.
و أرجوا من الشيخ أن يرشدنا إلى الحكمة التى تسلك مع أولئك العامة وإذا رأيتم أن لا تفعل ولو صدقة أخبرناهم؟


أخوكم السلفي الزواوي

بسم الله الرحمن الرحيم

ينبغي سلوك الحكمة في دعوة العامة إلى الله وذلك بالنظر في التدرج في دعوتهم واللين في خطابهم والترغيب والترهيب بمايتيسر حفظه من نصوص الوعد والوعيد وذلك بحسب الذنب الظاهر فيهم والمتفشي أو المتصور وقوعه لقيام وسائله كالدعاء عند قبور الصالحين تخصيصا تحذير من وسائل الشرك والاختلاط وسماع الأغاني والنظر المحرم والخلوة تحذيرا من الوقوع في فاحشة الزنا
فيبتدأ بالتوحيد والدعوة إليه والشرك والتحذي عنه إذا كانوا واقعين فيه ويذكر أنواعه وأدلته فيحذر عنه ويبينه وصوره وأنواعه وأدلة النهي عنها كشرك الدعاء والمحبة والطاعة والرجاء والنذر والذبح ويبين عاقبة أهله ثم
وسائله فيبينها ويحذر عنها مثل الذبح عند قبور الصالحين لله ثم الصلاة ويبين صفتها وأركانها وواجباتها والبدع ويحذر عنها المتفشية منها وأصولها ويأ مر بالتزام السنة
وبيان قواعد الدين والتزام اركان الإسلام وفرضية ذلك وهكذا