![]() |
الزوجة تمنعه من صلاة الفجر بحجة الخوف وهي يوافقها ويصلي معها في المنزل
الزوجة تمنعه من صلاة الفجر بالمسجد أحيانا بحجة أنها خائفة وهو قد يوافقها ويصلي في البيت معها
فما حكم الصلاة معها عند اشتداد خوفها |
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان خوفها لسبب ظاهر مقنع من احتمال تسور لص وضعف في منعة البيت منه ونحو فليصل معها وليحميها وإذا كان بغير داع أو وهمي فلتكثر من ذكر الله ولتقرأ البقرة حتى يفر الشطان ويطمئن قلبها قال تعالى والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب 0 روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَفِرُّ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ والزمن للخروج للمسجد والرجوع منه يسير والحمدلله إلا إذا كان لايسمع النداء لو أذن من مسجده على منارة من غير مكبر الصوت لبعده فلايلزمه أصلا صلاة الجماعة 0 لما روى مسلم في صحيحه ِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَرَخَّصَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَجِبْ فدل على أن من لم يتمكن من سماعه عند هدوء الرجل بغير مكرفون ومن المنارة بصوت صيت معتدل فلاتلزمه الجماعة والله أعلم 0 |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd