![]() |
هل يجوز للمرء التكلم بشيء ضره في نفسه صدر في حقه من شخص ؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل - ماهر القحطاني -أحسن الله اليكم سائل يسئل هل يجوز للمرء التكلم بشيء ضره في نفسه صدر في حقه من شخص ,هل يجوز له أن يذكر هذا الأمر لشخص آخر ,بحيث يقول الذي يسئل أنه اذا فعل هذا الأمريستريح بحكاية ما ضره من ذلك الشخص , بل أن المستمع له يوجهه وينصحه بالصبر على ما أصابه من هذا الضر الى غير ذلك من النصح والتوجيه السديد السؤال المطروح شيخنا -حفظكم الله - هل يعد هذا من الغيببة المحرمة |
نعم إذا آذاه وضره وظلمه فلابأس أن يتكلم عليه بقدر ذلك عند الناس لقوله تعالى لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم وذلك ليأخذ حقه ويستنصح ولعل ظالمه يدعه من ظلمه إذا رأى الناس يلومونه
ولقد روى أبوداود في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَاصْبِرْ فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ ثم أن ظلمه له إذا كان بينا وسأل عنة عالما فتبين أنه ظلمه أو كان ظاهرا كشتم بغير حق وغصب فهو فسق ولافيبة لفاسق في فسقه |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd