![]() |
ما حكم عبارة [كن لله كما يحب يكن لك خير مما تحب] ؟
بسم الله
السلام عليك ورحمة الله قرأت مقالة في أحد مقاهي الأنتر نت مكتوب فيها كن لله كما يحب يكن لك فوق أو خير مما تحب فكلمة كن هنا شيخنا تتعلق بالمخلوق أما الخالق فلا تطلق عليه فهل العبارة هذه حرام كذلك يقولون عندنا أي عوامنا فلان ليس له مثيل إلا فلان أو كذا وكذا فما حكم هذه العبارة والسلام عليكم أبو العرباض |
للرفع سيخنا ماهر
والعبارة هي كن لله كما يريد يكن لك فوق مما تريد |
لابأس بهذه العبارة فلعلها من باب قول الله تعالى من تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذرعا
كما جاء في الحديث الذي خرجه البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً فإن كانت نيته لله وتقرب إليه وحده لاشريك له بما يحب وهي العبادة الموافقة للسنة أعطاه سبحانه فوق ربما مايقنع به مما يحب أن يؤتاه منه سبحانه فقد يصنع العبادة ويستغفر ويدعو من أضل بنه فيظن أن يرد له ابنه الضائع إذا تقرب له بما يحب ولكن قد يرد عليه ابنه الضائع ويهديه ويغنيه به فيعطيه فوق مايحب فإذا كان مقصود المتكلم هذا فلابأس وكن لله بما يحب مقصوده خطاب للمخلوق المسلم أن يخلص لله فيعمل بالسنة ومايحبه سبحانه فلعل هذا معناها والله أعلم |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd