![]() |
الشرط في الدعاء للميت المجهول هل هو مؤمن أم لا ؟
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن تبع هداه السلام عليك ورحمة الله :
سؤالي هو يا شيخ ماهر سمعت كلاما للشيخ العثيمين رحمه الله قال فيه كان يقدم للإمام أحمد أو لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله أناس كي يصلي عليهم ولا يعرف حالهم هل هم من أهل الصلاة أم لا يصلون فرأى النبي صلى الله عليه وءاله وسلم في المنام وقال له عليك بالشرط يا أحمد أي قل حين دعائك له _مثلا_ اللهم اغفر له وارحمه إن كان مؤمنا وهذا الكلام واضح عندي ولا إشكال فيه لكن الإشكال هو ذُكر أمام أخ لي في الله رجلا لا يعرف حاله فقال اللهم اغفر له إن كان مؤمنا وكان هذا خارج الصلاة أي قاله لكن ليس وهو يصلي على المذكور بل قالها في مجلس فقال له من كان في المجلس لعل المسألة مقيدة فلا تُقال إلا حينما يصلي الرجل على من لا يعرف حاله وقال الشيخ العثيمين نحن لا نعول على المنامات لكن هناك شاهد فاشترط الله اللعنة على من كذب على زوجته ورماها في عرضها بأن يكون كاذبا قال تعالى (والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) ولعل السؤال واضح الآن وحياك الله والسلام عليك ورحمة الله . |
إن كان الميت ظاهر الإسلام فليؤخذ بظاهره والله يتول السرائر وأما إذا كان مختلطا ولايعرفا أهو مسلم أم كافر والإحتمال قائم ولامرجح فلابأس أن يقيد الإيمان سواء في مجلس خاص أو في الصلاة
والنبي صلى الله عليه وسلم يأخذ بظاهر المنافقين روى البخاري في صحيحه عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ إِنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالْوَحْيِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ وَإِنَّمَا نَأْخُذُكُمْ الْآنَ بِمَا ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَمِنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ وَلَيْسَ إِلَيْنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْءٌ اللَّهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءًا لَمْ نَأْمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإِنْ قَالَ إِنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd