من للحيران؟
 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد
فضيلة الشيخ رعاك الله
هناك شاب تقدم لخطبة قريبتي ويقول أنه قد تاب مما كان يقترفه وهو كما سألنا عليه كان يتاجر في المخدرات أي الحشيش والان هو مسجون منذ ثلاتة شهور أو أكثر بقليل وخرج منذ أيام أجازة وهو عازم على الزواج وقال لأخوه الكبير أن العمر قد مر وأخوتي الصغار والكبار متزوجون ولهم أولاد
ولكن عند السؤال عليه قيل أنه تاجر حشيش ولديه بنت بالحرام
وهو الان كما قلت مسجون ويدعي التوبة فهل توبته تجعلنا نوافق عليه زوجا لقريبتي أو نعطيه فرصة حتى يخرج من السجن وننظلر في أمره وصدق توبته فأنا أخشى أن يعود لما كان عليه فهو معروف بين الناس بمتاجرة الحشيش ودخول السجن مرارا
فما العمل ؟
أرجو الإيضاح الكامل [/align]

قال بعض السلف من زوج ابنته فاسق فقد قطع رحمها وروى الترمذي في جامعه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ
فدعوه حتى يخرج ثم امهلوه سنة لتروا صدق توبته فإن أحسن التوبة وحسن دينه وصلحت علانيته فاقبلوه وإلا زوجها غيره فالشباب كثير والتخلص من المخدرات بعد إدمانها عسير إلا من رحم الله والله أعلم