مجلة معرفة السنن والآثار العلمية - أريد كلام العلماء في هذا الرجل

الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين ومرسل النبيين والمطلع على ما في قلوب الناس أجمعين، أحمده تعالى وأشكره وأستهديه جل وعلا وأستغفره، وأصلي وأسلم على خير الخلق أجمعين إمام الأولين والآخرين النبي الصادق الأمين خاتم الرسل وصاحب الفرقان العظيم محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الطاهرين وعلى صحبه المرضين أجمعين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه وخليله.
أما بعد:
فإن منهج أهل السنة والجماعة مع المخالف معلوم، وكشفهم لضلال مخالفهم سبيل غير مذموم، شعوراً منهم بواجب البيان والتمييز بين الحق والضلال، ونصوص السلف كثيرة متوافرة غزيرة متناثرة مشهورة متواترة مجتمعة متناسقة في سلك الحذر والتحذير من المخالف ودفعه إلى الرجوع إلى سبيل الحق ، والبعد عن طريق الغواية وأتباع سبيل الهداية للنجاة غداً يوم المعاد، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وإن من المواضيع التي ضربت بسوطها وقوتها صفوف السلفيين عندنا بالمغرب في كل من الرباط والقنيطرة فتنة أبو عبد الرحمن أحمد (الربا طي) هدا الرجل يعرفه أخ أبو إسحاق هشام بن مهدي بن محمد لكصاص لكن لا يعرف عنه شئ مما سنذكره ، والذي ظهرت منه بعض الأمور المخالفة لمنهج السلف، وكعادة أهل الحق مع أهل السنة ممن خالف المنهج قصد أو لم يقصد في كثيرا أو قليل هو النصح والبيان ودعوته إلى الرجوع سراً وجهاراً نصحاً وبياناً، فما كان منه إلا التمادي فيما هو عليه من عدم الرجوع للحق بل وإلباس الأمر صورًا متعددة من مشاكل داخلية إلى مهزلة يقودها الجهال وإلى أن الأمر كدب وافتراء مع أنه اعترف أكثر من مرة لعديد من أخوة الثقات في مجالس متفرقة،فما كان منه إلا أن انبرى للدفاع عن نفسه ويشمخ بـها الى مصاف العلماء ويتطاول مع الأسف على اخوانه والدخول في الجدال من أجل الباطل، بدءً بالازدراء والاستهزاء والحط من المخالفين له ، ووصفهم بأخس الأوصاف من المؤامرة والكذب والتلفيق، كل ذلك صدر منه في جلسات متعددة،و أخير ألف رسالة في الرد على من تكلم فيه بحق وتكلم هو فيهم بالباطل و كان الأولى منه أن يعترف فيها بخطئه ويتوب من لفه ودورانه ويرجع إلى ربه ويشكر من نصحه وإلى سبيل الخير دعاه وحظَّه، وعن سبيل الغي رده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إليكم أخطاء هدا الرجل التي يندى له جبين كل غيور على الدعوة السلفية.

الوقفة الأولى: طعنه في علماء الدعوة السلفية
قال أن الشيخ إبن باز يجبن ونسب هذا الكلام للشيخ مقبل رحمهما الله جميعا.
منهم الشيخ صالح أبن عبد العزيز آل الشيخ- حفظه الله تعالى- قال فيه أنه يحلق لحيته ويسبل ثيابه ويجيزوا انتخابات والدي دفعه إلى هدا غروره بمنصبه يشهد على كل ما قاله ستة إخوة عدول في مواطن متفرقة . سمع الكلام منه أخ علي أبو بنيمين وأخ أحمد أبو معاد وأخ أبو عبد القدوس وأخ عبد السلام وهؤلاء كلهم عدول عند السلفيين وعنده كدالك.
طعنه في الشيخ علي الحلبي - حفظه الله تعالى وهداه- (قبل أن يصدر كلام الشيخ أحمد النجمي - حفظه الله تعالى- ) قال فيه عليه أن يتعلم السلفية وأن مسائل المنهج لا تأخذ عنه واستدل أخ بكلام علي حسن فقال له لا تستنجد بالغرقة وقال لا تأخذ عنه المسائل المنهجية ومسمى الإيمان.(نفس الشهود وغيرهم ممن لا يحضرني اسمه ).
افترائه على سليم الهلالي - حفظه الله تعالى وهداه- أنه أخرج الشيخ العلامة اللحيدان من السلفية. مع العلم أنه سئل عن الدليل على صدق دعواه فلم يأتي بجواب (وأنا له دلك).
الوقفة الثانية: تخبطه في بعض المسائل العقدية مثل .
قال في مجلس عام حضره أكثر من سبعة أخوة كلهم عدول ( أن المبتدع عندنا قد يكون عند الله ولي من أوليائه والكافر عندنا قد يكون عندالله ليس بكافرأي من غير أهل الفترة ونسب القول إلى الشيخ إبراهيم الرحيلي - حفظه الله تعالى- في كتابه/ موقف أهل السنة من أهل الأهواء والبدع/.فلما رجعنا إلى الكتاب المذكور وجدنا الكلام على خلاف ما قال .
الوقفة الثالثة: التصنيف والتصدر للمجالس وإفتاء
ألف رسالة اسمها (تحذير الطالب من حلق الشارب)و(وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية للمأموم )و(القضاء والقدر).
الوقفة الرابعة: أخلاقه
فبدا من العجب والكبر وغيبة وكدب ورد الحق وشموخ بنفسه في مصاف العلماء وامتحان الإخوة بدلك وغير هدا فحدث به ولا حرج ولا حولة ولا قوة لا بالله العلي العظيم.
فنرجوا الإجابة عن أسئلة من طرف العلماء بتفصيل حتى لا يغتر به المزيد من الشباب وجزاكم الله خيرا .