![]() |
أسئلة في الإستخارة وشهر رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لدي عدة أسئلة أتمنى من فضيلتكم التكرم بالإجابة عليها (1) هل كان من هدي النبي تكرار صلاة الإستخارة ومتى يكون الدعاء فيها؟ من صام وقام رمضان إيماناً وإحتساباً هل يكون ذلك كفارة له وإن كان عليه بعض الكبائر علماً بأنه غير مصر عليها؟ (2)من كان يوتر بثلاثة ركعات هل له أن يصلي ركعتا ن (الشفع) ويؤجل الأخيرة إلى آخر الليل؟ إن كانت هذه الركعتان تعتبر من القيام فلماذا يُقرأ فيها بإستمرار سورة الأعلى وسورةالكافرون؟ (3)ما حكم كشف المرأة شيء يسير من ساقيها وذراعيها أمام المحارم والنساء وهل ينالها ذلك الوعيد في حديث كاسيات عاريات؟ وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة |
لاليس من هديه تكرار دعاء الإستخارة بل أمر به عند الهم بأمر لاتعرف عاقبته كالزواج وليس كالصلاة والزكاة
فقد أمر به عند الهم بالأمر والأصل في الأمر عدم التكرار إلا بدليل إلا إذا علم أنه لم يعطي الصلاة قبلها حقها من الخشوع فإنها كالشفاعة لقبول الدعاء فقد قال بعض المحققين يكرر عند ذلك لذلك المقتضي والله أعلم[b] 0 |
والكبائر تحتاج إلى توبة خاصة لايكفرها الصوم إيمان واحتسابا بل الحديث محمول على الصغائر بدليل
مارواه مسلم في صحيحه من طريق إِسْحَقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ فَدَعَا بِطَهُورٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ فهذه الصلاة وهي عمود الدين لاتكفر الكبائر فكيف بالصوم وهو دونه والله أعلم [i] |
لاحرج في كشف ذلك ويدل على ذلك آية النور
قال تعالى ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آباء بعولتهن 000إلى أن قال أو نسائهن قال السيوطي في الآية مضاف محذوف تقديره مواضع أي مواضع الزينة من البدن والتي كانت العرب وقت التنزيل تعرفها كموضع الخلال وهوالذي يبين شيئا من الساق والأسورة وهو الذي يبين شيئا من الذراع والله أعلم [b]0 |
حفظكم الله ياشيخ وجزاك الله خيراً وبارك فيك.
|
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd