![]() |
الباب الرابع والعشرون: باب ماجاء في السحر
الباب الرابع والعشرون: باب ماجاء في السحر باب (23) ما جاء في السحر وقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} 1، وقوله {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} 2. قال عمر: "الجبت السحر، والطاغوت الشيطان". وقال جابر: "الطواغيت كهان كان ينْزل عليهم الشيطان، في كل حي واحد". وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" 3. وعن جندب مرفوعا: "حد الساحر ضربه بالسيف" 4 رواه التزمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف. وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال: "كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر". وصح "عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت" وكذلك صح عن جندب قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فيه مسائل: الأولى: تفسير آية البقرة. الثانية: تفسير آية النساء. الثالثة: تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما. الرابعة: أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس. الخامسة: معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي. السادسة: أن الساحر يكفر. السابعة: أنه يقتل ولا يستتاب. الثامنة:وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟ 1 سورة البقرة آية: 102. 2 سورة النساء آية: 51. 3 البخاري: الوصايا (2767) , ومسلم: الإيمان (89) , والنسائي: الوصايا (3671) , وأبو داود: الوصايا (2874) . 4 الترمذي: الحدود (1460) . |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd