![]() |
الباب السابع: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
الباب السابع: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه 1) http://up.al-sunan.org/uploads/149367012704951.mp3 2) http://up.al-sunan.org/uploads/14936701270542.mp3 3) http://up.al-sunan.org/uploads/149367012706863.mp3 باب (6) من الشرك: لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه عن عمران بن حصين رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذه؟ قال من الواهنة. فقال: انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا" 2. رواه أحمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" 3 وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك" 4. ولابن أبي حاتم عن حذيفة "أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى، فقطعه وتلا قوله: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ} 5 فيه مسائل: الأولي: التغليظ في لبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك. الثانية: أن الصحابي لو مات وهي عليه ما أفلح. فيه شاهد لكلام الصحابة أن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر. الثالثة: أنه لم يعذر بالجهالة. الرابعة: أنها لا تنفع في العاجلة، بل تضر لقوله: "لا تزيدك إلا وهنا" 6. الخامسة: الإنكار بالتغليظ على من فعل مثل ذلك. السادسة: التصريح بأن من تعلق شيئا وُكل إليه. السابعة: التصريح بأن من تعلق تميمة فقد أشرك. الثامنة: أن تعليق الخيط من الحمى من ذلك. التاسعة: تلاوة حذيفة الآية دليل على أن الصحابة يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر، كما ذكر ابن عباس في آية البقرة. العاشرة: أن تعليق الودع عن العين من ذلك. الحادية عشرة:الدعاء على من تعلق تميمة أن الله لا يتم له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، أي ترك الله له. 1 سورة الزمر آية: 38. 2 ابن ماجه: الطب (3531) , وأحمد (4/445) . 3 أحمد (4/154) . 4 أحمد (4/156) . 5 سورة الرعد آية: 106. 6 سنن ابن ماجه: كتاب الطب (3531) , ومسند أحمد (4/445) . |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd