|
مجموعة اسئلة للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني من (فلسطين-العراق-سوريا-قطر-مصر-تونس)
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبة ومن اهتدى بعداه اما بعد: هذه مجموعة اسئلة للشيخ الفاضل ماهر بن ظافر القحطاني -حفظة الله تعالى- من بعض الأخوه السلفيين وفقهم الله السؤال الأول (من/فلسطين) يقول السائل بعد السلام على الشيخ هل ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن الحكم بن العاص؟ وان كان كذالك فما هو السبب في ذالك؟ السؤال الثاني (من/سوريا) يقول السائل في سؤاله: إذا حضر شخص الصلاة وكان الإمام في الركعة الأخيره وسجد سجدتي السهو فماذا يفعل المأموم (المتأخر) هل يسجد معه ام يقوم؟ السؤال الثالث (من/مصر) يقول السائل في سؤاله: ظهر لنا في مصر من ينسب نفسه للسفية يقول: لا فرق بين الأحزاب الاسلامية والجمعيات الخيرية ويدعو الناس للخروج للمظاهرات وهذا تكثير للخير ويقول: ربيع المدخلي هذا كل دعوته نصر الطواغيت حتى القذافي يراه ولي امر ويقول: اذكر كلام اخي التبليغي الذي قال كأن الله عز وجل تجلى بذاته في هذه الثوره المجيده فما قولكم في هذا الرجل وما الموقف منه؟ السؤال الرابع (من/قطر) يقول السائل في سؤاله: هل يدخل من اكله الذئاب في الصحراء ,في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ((الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المقتول في سبيل الله شهيد ، والمطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجُمْع شهيد))؟. السؤال الخامس (من/تونس) يقول السائل في سؤاله: هل هناك شيئ اسمه (حظ)؟ السؤال السادس (من/العراق) يقول السائل في سؤاله: يحتجون بعض المدافعين عن طارق الحبيب بعد مقولته السيئه عن سيد الانام صلى الله عليه وسلم بأنهُ ناقصاً في ذاته قبل البعثه قالوا عن مقولة طارق: ما فيها شيئ الم يقول الله تعالى:(ووجدك ضالا فهدى) فما الأشد ضالاً ام ناقصاً فما الرد على هذا الكلام؟ وجزاك الله خيراً يا شيخ واطال الله في عمرك وثبتك على السنة والمنهج. كتبه ونقله ابنكم ومحبكم في الله: أحمد بن محمد العطية الأثري القطري |
تم تغيير سؤال الأخ التونسي إلى سؤال اخر
بعد اذن الأخ وفقه الله!! |
م نعم الحديث ثابت فقد خرج أحمد في مسنده فقال : حدثنا : إبن نمير ، حدثنا : عثمان بن حكيم ، عن أبي إمامة بن سهل بن حنيف ، عن عبد الله بن عمرو قال : كنا جلوساًً عند النبي (ص) وقد ذهب عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلاً أتشوف داخلاً وخارجاً حتى دخل فلان يعني الحكم. هذا الإسناد صحيح وقد صحح الحديث العلامة الألباني في السلسلة وخرجه الطبراني في الكبير - عن عبدالله بن عمرو : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليطلعن عليكم رجل يبعث يوم القيامة على غير سنتي ، أو على غير ملتي وكنت تركت أبي في المنزل فخفت أن يكون هو فأطلع رجل غيره ، فقال رسول الله (ص) هو هذا ، قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح أ قول سنده ضعيف فيه رجلاًًً لم يسم. كما ذكر الهيثمي . وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا جالس مع النبي (ص) في الحجر إذ مر الحكم بن أبى العاصى ، فقال النبي (ص) : ويل لأمتي مما في صلب هذا ، قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. كذا قال الهيثمي فسنده حينئذ ضعيف فيه من لايعرف وعن عبد الله البهي مولى الزبير قال : كنت في المسجد ومروان يخطب ، فقال عبد الرحمن بن أبى بكر : والله ما أستحلف أحداً من أهله ، فقال مروان أنت الذى نزلت فيك : والذى قال لوالديه أف لكما ، فقال عبد الرحمن كذبت ولكن رسول الله (ص) لعن أباك ، رواه البزار وقيل إسناده حسن. وأما ماجاء عند الحاكم من طريق ضرار بن صرد ، ثنا : عائذ بن حبيب ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله المدني ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، قال : كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي (ص) ، فإذا تكلم النبي (ص) إختلج أولاًًً ، فبصر به النبي (ص) ، فقال : أنت كذاك ، فما زال يختلج حتى مات. فضعيف جدا بل مكذوب ففيه ضرار بن صرد وهو واهي كما ذكر الذهبي بل هو متهم وقال العلامة الألباني منكر وقال الذهبي وقد رد تصحيح الحاكم قلت : ضرار واهٍ" . وقال الحافظ في "الإصابة" : "في إسناده نظر ؛ ضرار بن صرد : منسوب للرفض". قال الالباني قلت : بل ومتهم بالكذب ، قال الذهبي في "المغني" : "قال البخاري : متروك . وقال ابن معين : كذابان بالكوفة : هذا ، وأبو نعيم النخعي ". وقد روي الحديث بإسناد آخر ضعيف نحوه ، وقد مضى برقم (6373) . وخرج الطبراني فقال حدثنا : جعفر بن أحمد بن سنان ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد المحاربي ، قال : ، حدثنا : أبو مالك الجنبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الزبير ، أنه قال : وهو على المنبر : ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله (ص). وهذا فيه نكاره قال تعالى ولاتزر وازرة وزر أخرى -وحدث سعيد محمد بن علي الخشاب ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا موسى بن العباس الجويني ، نا : أبو حاتم يعني الرازي ، نا : ضرار بن صرد أبو نعيم إياي حدث ، نا : عائد بن جبير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله المدني قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي بكر ، يقول : كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي (ص) ، فإذا حدث النبي (ص) بشئ قال : هكذا يكلح بوجهه ، فقال له النبي (ص) : أنت كذا قال : فما زال يختلج حتى مات. تقدم وهو منكر فخبر لعنه صحيح كما ذكرت في مسند أحمد وقد صححه الألباني وسبب ذلك قيل أنه كان يفشي سر النبي صلى الله عليه وسلم |
يقول السائل في سؤاله:
إذا حضر شخص الصلاة وكان الإمام في الركعة الأخيره وسجد سجدتي السهو فماذا يفعل المأموم (المتأخر) هل يسجد معه ام يقوم؟ الجواب : اختلف أهل العلم في هذه المسألة والصواب ماذهب إليه الإمام أحمد كما نقله عنه اسحاق الكوسج مساءله أنه يسجد خلف لأنه قد بقي له شيء من صلاته مع الامام وهو مأمور على العموم بمتابعته |
السؤال الثالث (من/مصر)
يقول السائل في سؤاله: ظهر لنا في مصر من ينسب نفسه للسفية يقول: لا فرق بين الأحزاب الاسلامية والجمعيات الخيرية ويدعو الناس للخروج للمظاهرات وهذا تكثير للخير ويقول: ربيع المدخلي هذا كل دعوته نصر الطواغيت حتى القذافي يراه ولي امر ويقول: اذكر كلام اخي التبليغي الذي قال كأن الله عز وجل تجلى بذاته في هذه الثوره المجيده فما قولكم في هذا الرجل وما الموقف منه؟ الجواب هذا رجل مبتدع تجنبوه كيف يدعو للثورة ويجعلها من دين الله والحكمة والتزام الصبر وترك الخروج واجب مع الحاكم المسلم والكافر حتى يكون هناك قدرة لتغييره بلاسفك دماء وفساد وهذا غير متحقق فيمن يخرج اليوم في مثل تلك الثورات عاري الصدر كما يقولون بلاقدرة وتسفك الدماء وتنتهك الاعراض وليس ماقاله عن الشيخ ربيع حق الشيخ ربيع كما قال شيخنا صالح الفوزان عالم وقال شيخنا العلامة الالباني امام الجرح والتعديل في هذا العصر ولايقول القذافي ولي أمر تجب طاعته وقد علم سخرية القذافي بالحج وانه عبث وهو يحتج بالتبليغيين الجهلة فليس هو في العير ولاالنفير |
السؤال الخامس (من/تونس)
يقول السائل في سؤاله: هل هناك شيئ اسمه (حظ)؟ الجواب : نعم وهو النصيب الطيب من القدر المحتوم قال تعالى وما يلقاها إلا إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم |
السؤال السادس (من/العراق)
يقول السائل في سؤاله: يحتجون بعض المدافعين عن طارق الحبيب بعد مقولته السيئه عن سيد الانام صلى الله عليه وسلم بأنهُ ناقصاً في ذاته قبل البعثه قالوا عن مقولة طارق: ما فيها شيئ الم يقول الله تعالى:(ووجدك ضالا فهدى) فما الأشد ضالاً ام ناقصاً فما الرد على هذا الكلام؟ الجواب : ليس الضلال المذكور في الاية الانحراف عن الحق كالنصارى الذي كان الحق بين ايديهم فاهملوه واتبعوا الهوى ولكن الضلال عدم معرفة الحق اصلا فهو معذور ليس بين يديه مايعرف به الحق حتى انزل عليه الكتاب فما كان يدريه فهو معذور وهو كقوله تعالى قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان، ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ... ) - الآية . ذكره الالبانيوالحديث الذي جاء أن الضلال الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان على دين قومه أربعين لايثبت بل هو منكر فقد كان يعتزلهم في غار حراء يتحنث ويتعبد على بقايا الحنيفية ملة التوحيد الموروثة عن ابراهيم كما جاء في صحيح البخاري والحديث المذكور أنه قد اخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (ج1 ق1 ص126) بسند صحيح عن السدي في قوله تعالى (ووجدك ضالاً فهدى) قال: "كان على أمر قومه أربعين عاماً" قال رحمه الله وهذا إسناد ضعيف معضل، فإن بين السدي وبينه صلى الله عليه وسلم آماداً طويلة، ثم هو منكر واضح النكارة، ولا يحتاج الأمر للإطالة، ثم قال واقرب ما قيل في تفسير الآية المذكورة أنها كقوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتب ولا الايمان |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا، هل يجوز كتابة كلمة (ص) اختصاراً للصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
|
لابأس كما قال الالباني ولكن لايكتب صلعم حتى لاتنطق هكذا مع الايام سدا للذريعة
ولكن (ص كل يدري انها اختصار للصلاة والسلام |
سامحوني شيخنا و لكني وقفت على الكلام التالي للإمام ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته حيث قال في النوع الخامس والعشرين ما مفاده : ( الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده ): التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك . إلى أن قال ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب ( وسلم ) . و للعلامة بن باز رحمه الله رسالة في هذا الموضوع تجدونها على الرابط التالي: http://www.binbaz.org.sa/mat/8551 و جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي هذا ليس من آدب السؤال إذا كان الجواب متوفراً عندك لما السؤال أرجوا الا تضرب كلام أهل العلم بعضه ببعض |
أخي الكريم، لماذا تحكم على مشاركتي بضرب كلام أهل العلم بعضه ببعض. أردت الإستفسار من الشيخ ماهر حفظه الله بناءً على ما وجدته من كلام أهل العلم في المسألة و ليس في كلامي سوء أدب. أليس هدف كل سلفي معرفة الحق؟ نسأل الله جل و علا أن يهدينا و إياك سواء السبيل.
|
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd