|
أزورهم وأسأل عن حالهم وأتفقدهم ولا يقابلوني بنفس المعاملة فهل أتوقف عن مصاحبتهم؟
السلام عليكم ورحمة الله يا شيخ صاحبت اكثر من عشر شباب سلفيين واتردد عليهم في بيوتهم واسال عن حالهم واتابع اخبارهم وما كانت صحبتي لهم الا لله نجلس معا ونذكر الله ولكن ياشيخ وللاسف ما عاملوني نفس المعاملة لايأتون الي بيتي ابدا ولا يتابعون أخباري ابدا ولا يرفع احدا منهم سماعة الهاتف ويسأل عني وحجتهم عندما التقي معهم يقولون لدينا اعمال ولا يوجد لدينا وقت . فاتخذت قرارا بأن لن اذهب اليهم ابدا لانه يا شيخ ما عرفوا معني الاخوة فالله وإني والله ما أردت بصحبتهم الا ان يظلنا الله يوم لا ظل الا ظله وإنه يا شيخ عندما تمر السنين ولا يسألون عني من المعلوم أن هولأء لا يريدون صحبتي فما رأيكم في هذا الكلام والقرار الذي اتخذت .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
إذا كنت أحببتهم لله وأنهم على السنة وهدي سلف الأمة فعلامة حبك لله لهم كما أفاد الحافظ بن حجر نقلاعن بعض أهل العلم أن لا تزيد محبتك لهم ببرهم بك وصلتهم لك ولاتنقص بجفائهم لأنك ماأحببتهم لنفسك بل لله
فاستمر في صلتهم والإستفادة منهم ولاتقطعهم واعذرهم وخذ بظاهرهم ولاتثقل عليهم بالمعاتبة وقد جاء في الحديث أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله فماأحببتهم لنفسك وليصلوك بل أحببتهم لله والله أعلم |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd