📕 ما هو ضابط التفريق بين الإختلاف المحمود والإختلاف المذموم [ ٢٠ ]
📕 ما هو ضابط التفريق بين الإختلاف المحمود والإختلاف المذموم لشيخنا الهمام ماهر القحطاني حفظه الله :
🔹 شبهة ( هل يدخل العلماء في هذه الآية [ وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] عند تنازعهم في الأحكام الشرعية ) ؟ ▪️الجواب عن هذه الشبهة التي يعدّ صاحبها أن الإختلاف بين أهل العلم لا يجوز ؟ المشبّه به هنا هم أهل الكتاب وتفرّقهم هنا لم يكن عن سنة وإنما كان عن غير سنة وإنّما عن هوى ٫ فهذه الآية تنهى عن التفرّق الذي سببه الهوى . أمّا إذا كان التفرّق سببه الفهم للكتاب والسنة فإجماع العلماء قائم على جوازه . 🔻 إذا كان الإختلاف مرجعه الهوى والتعصب فهو إختلاف مذموم وأما إذا كان في فهم النصوص طلباً للحق والعمل به فهذا إجماع ومحمود وليس بمذموم ويدخل في قول الرسول " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " فهذا تفقه وليس إختلاف مذموم . 📚 التعليق على تفسير السعدي ( سورة آل عمران ) . 🖌 أبو أيمن أمين الجزائري بتاريخ ٦ شوال ١٤٤٣ . |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd