مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر البدع المشتهرة (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ماذكره الشيخ السعدي عن المطوّفين (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9057)

أبو عبد الله بشار 18-03-2011 01:06AM

ماذكره الشيخ السعدي عن المطوّفين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فقد طلب الشيخ ماهر في درسه بعد صلاة الفجر في شرح عمدة الأحكام للسعدي رحمه الله أن نورد ماذكره رحمه الله عن المطوّفين وذلك لما عُرف عن حالهم بعدم اهتمامهم بتطبيق السنّة وأكل أموال الناس بالباطل والجهل وو.... ؟!

فقال رحمه الله :
أن عبد الرحمن بن يزيد النخعي حجَّ مع ابن مسعود فرآه رمى الجمرة الكبرى بسبع حصيات فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ثم قال : هذا مقام الذي أُنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلّم . ( متفق عليه ) .

ثم قال السعدي رحمه الله : وقوله هذا مقام الذي أُنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلّم : وخصّها من بين سور القرآن لأنها تضمّنت أحكام المناسك والحج والله أعلم ،
وفيه أنّه ينبغي للعالم أن يعلّم الجاهل وليس تعليم المناسك كما يصنع المطوّفون الآن
يمشي وراء المطوّف الواحد الفئام من الناس ويقولون كلهم جميعا كما يقول هذا المطوّف ،
ففي هذا من التشويش على الطائفين والسّاعين والمصلّين ما فيه .

وفيه تقطيع الدعاء
وفيه أنّهم كلّهم أو أكثرهم لا يعقِل معنى ما يقول ولا يستحضر معناه
وفيه ذهاب أُبَّهة المناسك والخشوع فيها إلى غير ذلك من المفاسد .

- وإنّما التعليم حقيقة أن يقول هكذا وقف وهكذا فعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
وهكذا ينبغي أن يُفعل ويدعون هم بما أحبّوا من خير الدنيا والآخرة .

انتهى كلامه رحمه الله وجعل منزلته في علّيين

والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد

أبو عبد الله بشار 18-03-2011 12:30PM

ومن الأخبار التي ذكرها لنا الشيخ ماهر في إحدى دروسه عن أحد هؤلاء المطوّفين
في المدينة النبوية وهو أنه ذهب بأناس إلى مسجد القبلتين وبعد أن دخلوا المسجد
وصلّوا ركعتين إلتفت إليهم المطوّف وقال أن هذا المسجد له ميزة عن باقي المساجد
في العالم وهو أنه يصلّى فيه إلى جهة بيت المقدس وإلى جهة البيت الحرام
ومن السنّة أن تصلوا ركعتين أخريين باتجاه بيت المقدس !!!!؟
والله المستعان

أبو عبد الله بشار 19-03-2011 01:16PM

كلام ابن عثيمين رحمه الله
 
وهذا كلام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن بعض أخطاء هؤلاء المطوّفين هدانا الله وإيّاهم للعمل بالسنّة .

ترديد الدعاء بعد المطوفين

ذكرتم من الأخطاء التي تقع في السعي الدعاء من خلال كتاب، فهل ينطبق هذا أيضا على الذين يطوفون بالناس ويسعون بهم، ويقولون أدعية ويرددها الناس خلفهم؟

الجواب: نعم، هو ينطبق على هؤلاء؛ لأن هؤلاء أيضا كانوا قد حفظوا هذه الأدعية من هذا الكتاب؛ ولعلك لو ناقشت بعضهم - أي : بعض هؤلاء المطوفين - لو ناقشته عن معاني ما يقول لم يكن عنده من ذلك خبر، ولكن مع ذلك قد يكون الذين خلفه لا يعلمون اللغة العربية ولا يعرفون معنى ما يقول، وإنما يرددونه تقليدا لصوته فقط، وهذا من الخلل الذي يكون من المطوفين، ولو أن المطوفين أمسكوا الحجاج الذين يطوفونهم، وعلموهم تعليما عند كل طواف وعند كل سعي، فيقولون لهم مثلا: أنتم الآن ستطوفون فقولوا كذا وافعلوا كذا وادعوا بما شئتم، ونحن معكم نرشدكم إن ضللتم، فهذا طيب، وهو أحسن من أن يرفعوا أصواتهم بتلقينهم الدعاء الذي لا يعرفون معناه، والذي قد يكون فيه تشويش على الطائفين.

وهم إذا قالوا: نحن أمامكم وأنتم افعلوا كذا، أشيروا مثلا إلى الحجر، أو استلموه إذا تيسر لكم، أو ما أشبه ذلك، وقولوا كذا، وكبروا عند محاذاة الحجر الأسود، وقولوا بينه وبين الركن اليماني: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار إلى غير ذلك من التوجيهات لكان ذلك أنفع للحاج وأخشع، وأما أن يؤتى بالحاج وكأنه ببغاء يقلد بالقول والفعل هذا المطوف، ولا يدري عن شيء أبدا، وربما لو قيل له بعد ذلك: طف. ما استطاع أن يطوف ولا يعرف الطواف؛ لأنه كان يمشي ويردد وراء هذا المطوف .

فهذا هو الذي أرى أنه أنفع للمطوفين وأنفع للطائفين أيضا .

ماهر بن ظافر القحطاني 07-04-2011 05:19PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من البدعة في كل خطبة وماذلك الا لخطرها فكان يقول شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة والبدعة ماا ستحدث في الدين واخترع في شريعة رب العالمين بعبادات لاأصل لها في سنة رسول رب الأرض والسموات صلى الله عليه وسلم قال تعالى أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله والبدعة في الحرم أشد منها في غيرها ولقد أحدث هؤلاء المطوفون الذين هم بالسنة جاهلون وعن تعليميها غافلون وفي طلب الكسب بلانظر في حله مجتهدون بدة لم يكن عليها الأولون من السلف الذين هم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم عالمون
وهي أن يستأجروا انفسهم للصياح بالدعاء حول الكعبة ليأتم بهم فئام من الناس مرددين قولهم بصوت جماعي واحد وهي بدعة منكرة فوق كونهم يشوشون ويرددون مالايعرفون فالبدعة شعبة من شعب الكفر ليس فيها شيء صغير فصغارها يؤول لكبارها وهي أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يتوب والمبتدع لايتوب
وماأحدث قوم بدعة قط الا اماتوا من السنة مثلها كما جاء عن السلف فلما أحدثوا هذه البدعة ضيعوا معرفة سنن استلام البيت والطواف لم يسألوا عنها بزعم انه كفانا مطوفنا هذا مؤنة تعلم مناسك عمرتنا وحجنا وهو أجهل من حمار أبيه لايحفظ إلا ادعية يرددها بلاعلم وبصيرة في الدين يراهم يبتدعون بأن يرفعوا أيديهم مرات يستقبلوا بالتكبير الحجر الأسود ويقبلوا أيديهم ويحلقوا بها ولايكونوا عليهم من المنكرين بل عمله رفع الصوت بالدعاء استزله الشيطان ليصرف العباد عن حقيقة هذه العبادة العظيمة التي شرعها رب العباد وهي الطواف والتي هي كما قال ابن عباس صلاة الا انه يجوز فيها الكلام
فكان من بدعتهم التي نشروها أن كل شوط له دعاء معين وذلك والله لم يثبت عن رسول رب الأرض والسماء قال ابن القيم لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءا خاصا في الطواف إلا بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
فزادوا وابتدعوا وادخلنا الجنة مع الابرار ياعزيز ياجبار
ولو أنهم علموهم المناسك ونهوهم عن البدع كالتمسح بمقام ابراهيم والتعلق باستار الكعبة وغير ذلك ممايظنونه من تعظيم البيت لكان خيرا لهم ولكان لهم نصيب ممن جاء فيهم الحديث إن الله وملائكة وأهل السموات والأرض حتى الحيتان في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير
وحديث من دل على خير فله مثل أجل فاعله ولايسمى الخير في الدين خيرا حتى يقيد باتباع السنة وماكان عليه سلف الأمة وإلا كان داخلا ببدعته المحدثة التي ينسبها للخير جهلا في المحدثين العاملين بشر الأمور في الدين وهي محدثاتها قال ابن عباس أبغض الأمور عند الله البدع


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team