مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   آثار الصحابة والتابعين في العقائد والأحكام (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   كلمة إلى أعضاء و زوار المنتدى (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=6274)

احمد الشهري 16-03-2010 10:22PM

كلمة إلى أعضاء و زوار المنتدى
 
أعلم رحمك الله إن طريق السعادة الحقيقة , إنما يكون في اتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم , وبغير فهم الصحابة لا يستطيع المسلم أن يفهم الكتاب والسنة وذلك لأنهم عاصروا التنزيل وشهدوا التأويل وكانوا أعرف الناس وأفهمهم لدلالة النصوص والأحاديث وإدراكهم لأسرار التشريع،
ولذلك وددت أن يشارك بعضنا الاخر في مسألة دعم المنتدى بالمباحث العلمية الجديدة . وحتى لا تكون نسخة مكررة مثل بقية المواقع الأخرى ولكي نتميز عن غيرنا .وعلماً بأن هناك توجيه من قبل المشرف العام للموقع بأن تنقل فتاوى العلماء ,
فنود أن نهتم بنقل آثار الصحابة الكرام أولاً وتقديم أقوالهم على غيرهم حتى لا تنسى وتهمل آثارهم رضي الله عنهم والكلام عن فضائلهم كثيرة وحسبك أن الله جل في علاه قد رضي عنهم
أخرج مسلم في صحيحة عن أبي بردة عن أبيه قال صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلى معه العشاء. قال: فجلسنا. فخرج علينا، فقال: "ما زلتم ها هنا" قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، ثم قلنا نجلس حتى نصلى معك العشاء. قال: "أحسنتم أو أصبتم" قال: فرفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء. فقال: "النجوم آمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم، أتى السماء ما توعد. وأنا آمنة لأصحابي، فإذا ذهبت، أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي آمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون.

قال النووي رحمه الله –
وقوله صلى الله عليه وسلم: " وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما يوعدون " معناه : من ظهور البدع والحوادث في الدين ، والفتن فيه ،" انتهى .
وقلت والقائل أحمد - وهذا الضمان قد ذهب ومضى نسأل الله العافية – وهناك ضمان بإذن الله وهو وجود الناصحين لدين الله الذين يصلحون ما أفسد الناس وهو كما جاء في الحديث هم الغرباء – قال تعالى (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَامُصْلِحُونَ)هود : 117 قال البغوي في تفسيره وقيل : لا يهلكهم بظلم منه وهم مصلحون في أعمالهم ، ولكن يهلكهم بكفرهم وركوبهم السيئات .
فنحتاج كما هو منهجنا الى بسط فهم السلف للنصوص والأحاديث ولا يتسنى لنا ذلك الإ بالرجوع الى آثارهم وتجدونها على سبيل المثال
1 - كتاب مصنف عبدالرزاق الصنعاني211 2- كتاب مصنف أبو بكر بن أبي شيبة 235
2- كتاب سنن سعيد بن منصور 227 4- كتاب سنن الدارمي 255
5- كتاب السنن الكبرى للبيهقي 458 ................ وغيرها من الكتب السلف
مبحث آخر وهو التعرف على الصحابة ومعرفة فضلهم ومنزلتهم في الشريعة – ومنها مثلا
معرفة من هو الصحابي أو الصحابية
معرفة اشهر فقهاء الصحابة وأكثرهم رواية
إستدراكات بعض الصحابة بعضهم على بعض وتقدير مكانتهم لبعض
ردهم ودفاعهم عن الشريعة وتحذيرهم من البدع وأهلها
هذا ما وسعني كتابته الأن وأسال الله لنا ولكم الثبات على الاسلام والسنة أنه جواد كريم ونتمنى مشاركة الشيخ معنا وايضاً الأخوة الأعضاء في هذا الموضوع وطرح أرائهم و إن كان هناك نقص أو إستدراك نرجوا تقويم ذلك . ونحن في أنتظار مشاركاتكم العلمية .
والسلام عليكم

أبو أويس وائل السلفي 16-03-2010 10:47PM

جزاك الله خيرا

ابو محمد عبدالدائم الأثري 17-03-2010 03:13AM

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ماهر بن ظافر القحطاني 17-03-2010 07:44AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أما بعد :-
إن هذا المشروع هو إن شاء الله مشروع العمر و هو جمع آثار الصحابة في الاعتقاد و الأحكام و الآداب و الرقائق
و الطب ... و تلك وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم و التي تقتضي مثل هذا الجمع
حيث أنه خرج بن ماجة في سننه عن أنس
أن بني إسرائيل افترقت على إحدى و سبعين فرقة و أن أمتي ستفترق على اثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة و هي : الجماعة .
و في رواية من كان على مثل ما أنا عليه و أصحابي
فبين صلى الله عليه و سلم أن النجاة باتباعه و الأخذ عن من أخذ عنه و هم الصحابة و حيث أن طلب النجاة من فروض الأعيان و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب و السير على ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم واجب و لا يمكن العمل بذلك إلا بمعرفة سنته فكذلك معرفة ما يعرف بحقيقة سنته و هو آثار الصحابة و لا يمكن معرفة ما جاء عن أصحابة إلا بالدراسة و البحث بعد الجمع
فإن الحاجة إلى معرفة آثار الصحابة و ما صح منها ضرورة لا يستغني عنها إلا قصار العلم فإن أقوالهم حجة إذا لم تخالف نص مخالفة تضاد و لم يختلفه هم في فهم سنة مروية عن رسول رب الأرباب صلى الله عليه و سلم
و هذه أصول الإمام أحمد و جمهور أهل العلم و لم يخالف في ذلك كما ذكر ابن القيم إلا شرذمة لا يعتد بها
و لقد خطبت امرأة مصرية الجمعة في أمريكا و تبعها نساء في الصين
فلو زعمت أن النساء شقائق الرجال و أنه ليس ثم نص ينهى عن ذلك لقلنا نعم لم يأت نص و لكن النص العام الذي ينهاك عن التدين بخطبة الجمعة هو قول النبي صلى الله عليه و سلم عن تلك الفرق كلها في النار إلا واحدة من كان على مثل ما أنا عليه و أصحابي
فمن تدين بغير طريقتهم فقد ضل السبيل و قال حذيفة أي عبادة لم يتعبدها أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فلا تعبدوها و عليكم بالأمر العتيق
و لم يتعبد نساء الصحابة العالمات الفاضلات و اللاتي هم على الخير حريصات الله بخطبة الجمعة و لا الأذان في المساجد فدل على أن هذا العمل ليس من الدين بل من طريق الذين انحرفوا عن السبيل و الذين هم في النار هالكين
و أنا إن شاء الله سأعمل ما بوسعي في ذلك الجمع المبارك و أذكر ما تيسر من الفقه على تلك الآثار و ما غمض من معانيها
علها تكون لبنة لإصلاح ما فسد من سنة النبي صلى الله عليه و سلم
في هذه القضايا المعاصرة و التي ضل فيها كثير من شباب الإسلام الطريق كالجهاد و الدعوة و التكفير و لا يصلح كل ذلك إلا بمعونة
الواحد القدير فهو الذي بالإجابة قدير و هو الذي بعباده خبير بصير

ماهر بن ظافر القحطاني 17-03-2010 07:44AM

و هو موضوع رئيسي في مجلتنا هذه العلمية (( معرفة السنن و الآثار ))

أبو أحمد زياد الأردني 12-09-2010 10:05AM

رفع الله قدركم.

خليفة فرج السلفى 24-10-2010 06:40PM

جزاكم الله خيرا

أبو همام فوزي 02-09-2013 12:50PM

جزاكم الله خيرا


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team