غسان بن أحمد بن عفي |
12-03-2016 04:05PM |
القائل أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لسان قد افترى على الله
1 مرفق
|
|
|
|
القائل أن نبينا صلى الله عليه وسلم
كان يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لسان
قد افترى على الله وعلى رسوله الكذب
بل كان أميا لا يقرأ ولا يكتبو هذه صفة مدح به لازم و إن كانت نقص بغيره
كما قال فقيه الزمان محمد الصالح العثيمين :إذ لو كان يقرأ ويكتب لربما تسرت شبهة أن القرآن إنما هو منقول عن قراطيس اكتتبها وأُمليت عليه من أهل الكتاب أو غيرهم
فلما جاء بهذا القران المعجز في نظمه واسلوبه وبلاغته وعلمه وحكمته بما يعجز افحل الشعراء أن ينظم سورة من ثلاث آيات مثله لايقدر ولو استعان بجميع الجن والانس ممن هم مثله عُلِم إنما هو وحي اوحاه الله اليه قال تعالى " إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ " ( سورة النساء أية 163 )
ويدل على أنه كان لايعرف الكتابه والقراءة قول الله تعالى " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ "(سورة العنكبوت أية 48) فتبين إنه ذكر من ربه فلا مجال لارتياب المبطلين
كما قال تعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " ( سورة الحجر أية 9)
وقال تعالى " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ "( سورة البقرة أية 2)
وقال تعالى " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا " ( سورة الإسراء 88)
والحمد لله على نصره وتاييده لرسوله ولو بعد موته بما نوفق لكتابته واستحضاره و نقله
منقول من رسائل الشيخ فى وسائل التواصل الخميس1437/6/1 |
|
|
|
|
|