أصحيحٌ أنّ:[[لا يخلو كتاب من فائدة]]؟.العلاّمة المحدّث المُسنِد يحي المدرس يوضح ...
[overline] بسمــ الله الرحمـــانــ الرحيــمــ[/overline] [overline]فائدةٌ من الكتابِ التُحفة:[/overline] [[ النجمُ البادِي في ترجمةِ العلاّمـةِ المُحدِّث السَلفي يَحي بنُ عُثمان المُدرس عـظيم أبَــادِي ]] المُدرس بمعهدِ ومسجدِ الحَرمِ المَكّي إعــــداد: أبوعـمر أحمد بـازمول المُدرس بمعهدِ الحرمِ المكّي، دارُ المُغني ص27 ---------------------------------- قال الشيخ الفاضل أحمد بازمول - حفظه الله ورعاه -: وسألته عن مقولةِ " لا يخلو كتابٌ من فائدة " ! فقال: هذه المقولةُ ليست على عُمومها، فإذا كان القاريءُ متمكِنًا من العقيدةِ والعلمِ فلا بأس، أما المبتديءُ فلا يُقدِمُ على قِراءتها، ككُتبِ أهلِ المنطقِ والصوفيةِ والمبتدعةِ والمُخرفين كدحلان، والكُتب المُحتوية على الإسرائلياتِ كـ " بدائعِ الزهورِ" و " تـَنبيهِ الغافلين" للسَمَرْقندي. قال البرذعي: " شهدتُ أبا زُرعةَ سُئل عن الحارثِ المُحاسبي وكُتُبِهِ فقال للسائل: إياك وهذه الكتب؛ هذه الكُتبُ بدعٌ وضلالات، عليك بالأثرِ فإنك تجدُ فيه ما يُغني عن هذه الكُتبِ. قِيل له: في هذه الكتبِ عِبرة، قال: من لم يَكُن له في كتـــابِ الله عِـبرة فليس له في هذه الكُتب عِـبرة، بلغكُم أن مالك بن أنس وسُفيان الثَوري والأوزَاعي والأئمةَ المُتقدمين صنّفُوا هذه الكُتب في الخَطراتِ والوَسَاوس وهذه الأشياء؟! هؤلاء قومٌ خالفُوا أهلَ العلمِ فَأتَــوْنَا مرّة بالحارثِ المحاسبي ومرّة بعبد الرحيم الدُبيلي ومرّة بحاتم الأصم ومرّة بشقيق البلخي!! ثم قال: ما أسرعَ الناس إلى البدع." [1] وقال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية: " كُرِه لمن لا يكون له نقدٌ وتمييز النظر في الكتب التي يكثُرُ فيها الكذبُ في الروايةِ والضلالِ في الآراء ككتب أهلِ البدعِ، وكُره تلقي العلم من القُصّاصِ وأمثالهِم الذين يكثرُ الكذبُ في كلامهم -وإن كانوا يقولون صدقا كثيرا-[2] ------------------------------ [1] أسئلة البرذعي لأبي زرعة 2/561 وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد8/215 من طريق البرذعي عنه به. [2] منهاج السنة النبوية 2/468. |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd