مسالة فقهية مهمة تحتاج مزيد بيان
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شيخنا الفاضل
ذكر الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في كتابه الفذ (( تمام المنة )) تعليقا على قول السيد سابق في سنة الجمعة البعدية في أنها تصلى ركعتين في البيت وأربع في المسجد فقال الشيخ العلامة الألباني
أن هذا الفعل خلاف السنة ثم تكلم على الأثر الذي ورد عن ابن عمر في ذلك وأرتضاه الأمامين ابن القيم وشيخه
فهل لكم أن توضحوا لنا المسألة
وجزاكم الله خير

قال شيخ الإسلام بن تيمية في الجمع بين مارواه أبوداود في سننه عن أبي هريرة مرفوعا من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا . ‌

وكون النبي كان يصلي في بيته ركعتين
أن من صلاها في المسجد صلاها أربعا وفي البيت ركعتين
قال الألباني هذا لادليل عليه بل يصلي أربعا في المسجد والبيت إن شاء

كان صلّى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة، دخل إلى منزله، فصلى ركعتين، وأمر مَنْ صلاها أن يُصليَ بعدها أربعاً.

وقال أبو العباس ابن تيمية: إن صلى في المسجد، صلى أربعاً، وإن صلى في بيته، صلى ركعتين.


وقد ذكر أبو داود عن ابن عمر أنه كان إذا صلَّى في المسجد، صلى أربعاً، وإذا صلى في بيته، صلى ركعتين.

وفي ((الصحيحين)): عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته.

وفي ((صحيح مسلم))، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الجُمُعَة، فَلْيصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ)). واللّه أعلم.

نعم هناك سقط غير متعمد واضح 000قلت وقال فظن أنه شيخ الإسلام وإنما حصل حذف قدرا وهو قول العلامة الألباني
وهذا واضح بحمدالله لمن قرأ تمام المنة0000
ثم أن الذي جاء عن ابن عمر عند الترمذي بسند حسن روى الترمذي عَنْ عَطَاءٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعًا

((وقد أخطأت على ابن عمر )))

فالذي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَانَ بِمَكَّةَ فَصَلَّى الْجُمْعَةَ تَقَدَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى أَرْبَعًا وَإِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ صَلَّى الْجُمْعَةَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَلَمْ يُصَلِّ فِي الْمَسْجِدِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَالْحَدِيثُ هَذَا سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْمُنْذِرِيُّ وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . .


فمن أين لك أنه قد ذكر أبو داود عن ابن عمر أنه كان إذا صلَّى في المسجد، صلى أربعاً، وإذا صلى في بيته، صلى ركعتين

ولعله وهم وإلا لو ثبت عن ابن عمر لكان ينبغي أن تعتبر فهمه ولاتقدم عليه فهم متأخر وإن كان مقدرا مثل العلامة الألباني
ثم ماصار إليه شيخ الإسلام بن تيمية له سلف وهو قول إسحاق بن راهوية
وهو ةالأرجح لأن خير مايفسر به الحديث الحديث ولو كان يصلي أربعا في المنزل لنقل وما نقل ابن عمر إلا ركعتين
فذاك الجع الذي صار إليه بن تيمية حسن وله سلف ولا أعلم للعلامة الألباني سلف 0[i]

وقد تم تعديله في الأصل 000وجزاك الله خيرا[i]

الله يحفظك يا شيخ

وللتوضيح 00قد كنت أعرف أن هناك فرق بين مقالة شيخ الإسلام والعلامة الألباني وسبق قلمي فكتبت وقال ولم أكتب الألباني ولم أرجح في أصل المقال ثم تنبهت للحذف بعد تنبي الأخ الذي رمز لإسمه بأبي زرعة

قلتَ يا شيخ ماهر: كان ينبغي أن تعتبر فهمه (تقصد ابن عمر رضي الله عنه) ولاتقدم عليه فهم متأخر (وتقصد الألباني رحمه الله تعالى)

قلتَ يا شيخ ماهر: ثم ماصار إليه شيخ الإسلام بن تيمية له سلف وهو قول إسحاق بن راهوية

وأنا أقول يا شيخ ماهر حفظك الله تعالى: وما صار إليه الشيخ رحمه الله تعالى بينته في التعليق الثاني ولكن لا أدري لم حُذف

لست أدري يا شيخ ايهما يقدّم أقول ابن عمر أم قول النبي صلّى الله عليه وسلم الموجود عند مسلم في صحيحه ، وذكرته أنت في تعليقك اللي هو فوق، لست أدري إن لم تحذفه أنا ما رجعت إلى التعديل اللي أوقعته.


ويا شيخ أنا قراءتي للاجابة الأولى عرفت أنك رجحت،ولهذا أنا قلت هذا الذي رجحه الشيخ ماهر حفظه الله تعالى

ثم أنترجحت قول ابن تيمية وحقّ لكذلك، وقلتَ:وهو الأرجح لأن خير مايفسر به الحديث الحديث ولو كان يصلي أربعا في المنزل لنقل وما نقل ابن عمر إلا ركعتين.

وأنا قلت في التعليق الأول: الذي لم يُحذف ولله الحمد: كان صلّى الله عليه وسلم إذا صلى الجمعة، دخل إلى منزله، فصلى ركعتين، وأمر مَنْ صلاها أن يُصليَ بعدها أربعاً.

الأمر أخي ماهر يقتضي إيش؟؟

وأيهما يُقدّم أخي ماهر فعله، أم أمره؟؟

الله يحفظك أخي ماهر أنا أقول كل هذا من باب التعلم لا غير

لقد أخطأت في النقل عن ابن عمر في صفة أداءه 00فراجع ماقلت جيدا فقد وهمت في النقل عنه أصلا
فراجع آخر ماكتبت تفصيلا

--------
--------
--------

ياأخي 000هذا المنبر لايصلح لكثرة الأخذ والعطاء والمناقشة والتبرير 000هو سؤال وجواب للإستفادة 00فيكفي فيه إبداء الملاحظة إن وجدت بلطف واختصار وتوقير
ويستغنى عن التبرير وتكرار المقال000000وهناك باب للمراسلة الشخصية0000يمكن فيه العتاب والأخذ والعطاء000