الشيخ /صالح الفوزان يلقي كلمةً توجيهيةًعلى طلاب دار الحديث المدينة بالجامعة الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الفوزان -حفظه الله تعالى - يلقي كلمةً توجيهيةً على طلاب دار الحديث المدينة بالجامعة الإسلامية قال عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية معالي الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان : إنه مهما اشتدت الفتن ومهما انتشرت المذاهب الضالة فإن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تكشفها وتفضحها ، ومهما تكالب الناس على هذا الدين فإن له حماته يقومون بالدفاع عنه . جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها معاليه على طلاب دار الحديث المدنية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة صباح هذا اليوم الثلاثاء حثّ فيها طلابَ الدار بالاهتمام بتدارس القرآن الكريم والسنة النبوية ، لأن الحديث الشريف مصدر من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم ، والأمة بخيرٍ ما بقي الوحيانِ القرآنُ والسنة ؛ وما بقي الذين يتلقونهما من المسلمين ويعملون بها تلقياً صحيحاً ، سائلاً الله أن يجعل طلاب الدار من حماة هذا الدين ، فليس شأن الإنسان هو التعلم وإنما العمل ، فما كان العلم إلا من أجل الدين ، فطالب العلم جنديٌ لهذا الدين في كل زمان وفي كل مكان . كما حذر معالي الشيخ الفوزان من دعاة الفتنة وعدم الاستماع لمن يدعون إلى الخروج على ولاة الأمر وكذلك ممن يتكلمون على علماء هذه البلاد ، فلهم فضل بعد الله على الناس ، فهم ينشرون العلم وعلى أيديهم يأخذ المسلمون كثيراً من أمور دينهم . كما شدد معاليه على أن الجهاد لا ينعقد إلا بولي أمر المسلمين محذراً من التيارات المنحرفة الداعية إلى الفرقة بين المسلمين ، ومؤكداً على أهمية جمع الكلمة على الحق ، وعدم الاستماع إلى دعاة الضلال في وسائل التواصل المختلفة التي تنتشر بين الناس في هذا العصر . هذا وقد حضر اللقاءَ فضيلةُ مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور / إبراهيم بن علي العبيد وفضيلة المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ومدير الدار وعددٌ من أعضاء هيئة التدريس بدار الحديث المدنية . الملف الصوتي : https://ia801504.us.archive.org/35/i...1603/fozan.mp3 |
بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الفوزان يحذّر من دعاة الفتنة ويشدد على أنه لا جهاد بلا ولي أمر حذّر الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء من دعاة الفتنة أو الاستماع لمن يدعون إلى الخروج على ولاة الأمر وكذلك ممن يتكلمون على علماء هذه البلاد الذين فضل بعد الله على الناس، فهم ينشرون العلم وعلى يديهم يأخذ المسلمون كثيرا من أمور دينهم . جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها على طلاب دار الحديث المدنية بالجامعة الإسلامية، كما شدد على أن الجهاد لا ينعقد إلا بولي أمر المسلمين محذرا من التيارات المنحرفة الداعية إلى الفرقة بين المسلمين، ومؤكداً على أهمية جمع الكلمة على الحق، وعدم الاستماع إلى دعاة الضلال في وسائل التواصل المختلفة التي تنتشر بين الناس في هذا العصر. وقال : إنه مهما اشتدت الفتن ومهما انتشرت المذاهب الضالة فإن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تكشفها وتفضحها ومهما تكالب الناس على هذا الدين فإن له حماته يقومون بالدفاع عنه. وحثّ الفوزان طلاب الدار بالاهتمام بتدارس القرآن الكريم والسنة النبوية لأن الحديث الشريف مصدر من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم، والأمة بخير ما بقي القرآن والسنة وما بقي الذين يتلقونهما من المسلمين ويعملون بها تلقيا صحيحا، سائلا الله أن يجعل طلاب الدار من حماة هذا الدين، فليس شأن الإنسان هو التعلم وإنما العمل، فما كان العلم إلا من أجل الدين، فطالب العلم جندي لهذا الدين في كل زمان وفي كل مكان. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16264 |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd