3 أسئلة أرجو من فضيلة الشيخ التكرم بالإجابة عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد .. فهذه أسئلة نرجوا من فضيلة الشيخ ماهر حفظه الله تعالى الإجابة عليها : 1- هل يجوز لمرتكب الذنب الإحتجاج بالقدر بعد التوبة ؟ 2- هل صحيح أن أهل السنة والجماعة يفوضون الأسماء والصفات ؟ 3- هل يجوز للرجل تعلم فنون القتال كالكراتي والكونج فو ..إلخ , وهل يجوز له أن يميت حواس اليدين والرجلين بحيث لا يشعر بيديه ورجليه عندما يضرب خصمه , فتكون بذلك قوية ؟ مثال : كوضع الرجل يده في الجمر ..إلى غير ذلك؟ وجزاكم الله خيراً |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد نعم قد قال بعض أهل العلم ذلك وهو أنه جائز الإحتجاج بالقدر ولكن بعد التوبة واحتجوا بمارواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة [b][i]قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجَتْكَ خَطِيئَتُكَ مِنْ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ |
للللللللللللللللللل
|
وليس التفويض مذهبا للسف بالإتفاق وكيف يكون ذلك مذهبا لهم وهو كما قال ابن القيم أشر من مذهب الجهمية المعطلة وأشر فإن لازم مذهبهم انتفاء كمال الحكمة عن الله حيث أنه خاطبهم بمالم يفهموا ويعقلوا فإنهم قالوا نفوض معاني الصفات لغة وكيفياتها ولم يقنعوا بمذهب السلف وهو المذكور على لسان مالك في الإستواء والقائل الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة فهم فوضوا الكيفية أما المعنى فأثبتوه فالإستواء له معاني الإستعلاء والصعود والإستقرار وهم يقولوا لاتعرف بل تفوض إلى الله
وأما من تعلق بقول الإمام أحمد أمروها كما جاءت فليس تفويضا بل إثباتا للصفة ومعناها لغة وإمرارا لكيفيتها فإنه قال كما جاءت وقد جاءت معانيها بلسان عربي مبين أما كيفياتها فعلمها عند ربي والله أعلم 0 |
لابأس أن يتعلم مثل هذه الفنون للدفاع عن نفسه
وليس كل مافعله الكفار حرم مشابهتهم فيه بغير قصد فإن تعلم مثل ذلك لمصلحة الدفاع عن النفس كما استعمل النبي صلى الله عليه وسلم المنجنيق وقد كان الروم أو غيرهم من الكفار يستعملونه لمصلحة القتال وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الطائف المنجنيق 17 يوما قال بن كثير في إرشاد الفقيه سنده جيد والله أعلم [i]0 |
ولاينبغي له أن يعذب نفسه بالجمر ليميت إحساسه فنفسه ليس ملكا له
ومايدريه عن مآل هذه المقامرة بالبدن فلعله لن يتعرض لقتال فيحتاج دفاعا عن النفس فتكون تلك المشقة والتعذيب الذي تعرض له عديم الفائدة بل قد يضره لأن الله ماخلق الإحساس إلا لحكمة فقد تكسر يده وتتهشم عظامه وتجرح جرحا بالغا يضره جدا وهو لايدري وليس في ذلك قربة وقد روى البخاري في صحيحه عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَيْخًا يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ قَالَ مَا بَالُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ لَغَنِيٌّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ[i] |
جزاكم الله خيراً
|
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd