مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العقيدة الصحيحة لمعالي الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان الفوزان (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=10484)

ام عادل السلفية 24-11-2015 11:25AM

بسم الله الرحمن الرحيم





التعلق بالإسباب.


السؤال:

ما حكم التَّعلُّق بالأسباب، وهل هناك أقسام للأسباب؟


الجواب:

الله -جلّ وَعَلاَّ-، خلق الأسباب ومسبِّباتها، قال الله - جَلَّ وَعَلا-، (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، وقال: (تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )، فالأسباب النافعة توصل للخير، والأسباب السيئة توصل للشر، ونحن إذ نأخذ بالأسباب، لا نتعلَّقُ بها، لكن نعتقد أن الأسباب تابعة لمشيئة الله - جلَّ وَعَلَا-، فنفعلُ السبب، ونتكِّلُ على الله، ونعلم أن الأسباب لا تغني شيئًا، إنما هي سببٌ، والأمر بيد الله، إن شاء الله نفع بها، وإن شاء الله لم تفِد شيئا، فعلينا أن نفعل الأسباب، مع الاستعانة بالله، والحرص على الخير وأن لا نتعلَّق بها، وأن نعلِّق قلوبنا بالله - جلَّ وَعَلا- ونخافه، ونسأله من فضله، وكرمه.




الملف الصوتي :

http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/13_4.mp3


المصدر :

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



http://mufti.af.org.sa/node/3714











ام عادل السلفية 24-11-2015 11:33AM

بسم الله الرحمن الرحيم





الشر



السؤال:
هل في قدرِ الله - تَعَالَى- شر؟


الجواب:
لا، بالنسبة إلى الله لا شر فيه، كما في الحديث: « وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ»، فالله - جلَّ وعَلَا - قضاؤه كله حِكَم، وعدل، كمال الحكمة، وكمال العدل، ورحمة وعلم، فالشرُّ إنما هو من المخلوق، الذي يرتكب هذا الخطأ، الله خالق كل شيء، (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ)، خالق الخير والشر جميعًا، (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)، لكنه خلق الخير، وأمر به، وخلق الشر ونهى عنه، ابتلاءً وامتحانًا، فالشر ليس إلى الله، تقرُّبا، ولكنه إلى الله خلقًا وإيجادا، أما التقرُّب فلا.



الملف الصوتي :

http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/14_3.mp3


المصدر :
لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



http://mufti.af.org.sa/node/3715








ام عادل السلفية 24-11-2015 11:56AM

بسم الله الرحمن الرحيم





الشرك الخفي و الواضح.


السؤال:
هل هناك شرك جلِي، وشرك خفي؟


الجواب:
الرياء شركٌ خفي، يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنْ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: الشِّرْكُ الْخَفِيُّ قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ؟ قَالَ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ فَيُصَلِّيَ فَيُزَيِّنَ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ آخَرَ» .


فالشرك الخفي هو أن تأتي بالطاعة، في ظاهرها طاعةٌ، وفي الباطن تزلُّفٌ لهذا ولهذا، هذا يراك في صلاتك وهذا في حسنها، وهذا يرى خشوعك، وهذا يسمع تلاوتك، فيكون هدفك من هذه الصلوات نظر الناس وإعجابهم بك، لا خوفًا من الله، ولا رجاء لثواب الله، تؤديها طاعةً لله في الظاهر، ولكنها في الباطن ابتغاء الجاه والدنيا، ولهذا قال الله: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).


السؤال:
وبالنسبة للجلي؟



الجواب:
الواضح الصغير كالحلف بغير الله، وأكبر كعبادة غير الله.




الملف الصوتي :

http://www.mufti.af.org.sa/sites/default/files/16_6.mp3


المصدر :

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



http://www.mufti.af.org.sa/node/3717








ام عادل السلفية 24-11-2015 12:01PM

بسم الله الرحمن الرحيم




دعاء الاموات والاستغاثه بهم من الشرك الاكبر.


السؤال:

وهل دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم، ونحو ذلك من الجلي الواضح؟


الجواب:

نعم دعاء الأموات والغائبين، والاستغاثة بهم، من الشرك الأكبر، وهو الذنب الذي لا يُغفر لمن لقي الله به، قال الله - جلَّ وعَلاَ-: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)، والآية الأخرى: (فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)، ويقول: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ).


الملف الصوتي :

http://www.mufti.af.org.sa/sites/default/files/17_6.mp3


المصدر :

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.



http://www.mufti.af.org.sa/node/3718







ام عادل السلفية 24-11-2015 12:05PM

بسم الله الرحمن الرحيم




أعظم واجب على الخلق



السؤال:
ما هو أول واجب على الخلق


الجواب:

أول واجب علينا، إخلاص الدين لله: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فأعظم واجب على الناس شهادة أن لا إلا الله، وأن لا معبود بحقٍ إلا الله، ونشهدُ أن محمدًا رسول الله، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، فهذا أعظم واجب، فإذا آمنَّا بالله حقًا، وآمنا برَسُول الله حقا، امتثلنا بشرائع الإسلام، وواجبات الدين، فنكون حقًا من العالمين العاملين.


الملف الصوتي :

http://www.mufti.af.org.sa/sites/default/files/15_4.mp3


المصدر :

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.


http://www.mufti.af.org.sa/node/3716








ام عادل السلفية 14-12-2015 08:46PM

بسم الله الرحمن الرحيم






ماهو الإيمان ؟ وكيف يكون ذلك .



السؤال:

في قول الرَسُول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : « مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَأَبْغَضَ فِي اللَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ»، ما هو الإيمان؟ وكيف يكون ذلك؟

الجواب:

من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله، فإنما تنال ولاية اللهِ بذلك، يقول في شرح الحديث أن المحبة الصادقة هى المحبة في الله؛ بأن تُحب العبد في الله، وفي الحديث « ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا» فيحب الله محبة صادقة، محبة إيمانية، يحب الله بعبادته وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، يحب رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالإيمان به، والتصديق برسالته، واتباع هديه والتأسي بكل قليلٍ وكثير.


ويبغض في الله: يُبغض من خالف الحق، يُبغض من ردَّ الحق، يبغض من عاند، يبغض من ترك الصلوات الخمس، يُبغض أهل الرّبا، والتَّعاملات السَّيئة، يُبغضهم في الله على قدرِ معصيتهم، فيُبغض العبد على قدر ما فيه من المعصية، فإذا عظُمت المعصية أبغضه أشدَّ بُغضًا، لأن البغض في الله مما يُثمِرُ قوَّة في القلب، ويتصَّور الذي أُبغض أنه لأجل هذه المُخالفة أبغضوه، فلعله يتوب إلى الله ويُنيب إليه. ويوالي في الله، فلا يوالي إلا أولياء الله، ويُعادي أعداء الله، فإن هذا خلق المؤمن الكامل الذي يستحقُّ أن يكون مؤمنا، وهذا والى وعادى في الله، فإنما تُنال ولاية الله بذلك، والأثر: ولن يجد طعم الإيمان وإن كثُرت صلاتُه وصيامه، حتى يكون كذلك، يُحبُّ ويُبغضُ في الله، وقد قال ابن عباس - رضي الله عنهما-: ( وقد صارت عامة مؤاخاة الناس اليوم على أمرِ الدنيا، وهذا لا يُجدي على أهله شيئا).



الملف الصوتي :

http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/03_24.mp3


المصدر :

http://mufti.af.org.sa/node/3777






















ام عادل السلفية 19-01-2016 08:07AM

بسم الله الرحمن الرحيم






تحقيق الإيمان.

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.


السؤال:
تحقيق الإيمان وإفراد الله بالعبادة، هو المقصود الأعظم من الدعوة، وعند رجوعنا لكتاب الله متدبرين نجد أن الدعوة على تحقيق هذا الأمر قائمة على فتح أبواب العلم بالله، حيث لا يكاد التذكير بهذا العلم ينفك عنها،

ففي القرآن يذكر اللهُ –سُبْحانَهُ وتَعَالَى- من أسمائه وصفاته وأفعاله، ما يدعو العباد إلى تحقيق الإيمان والتوحيد والبراءة من اتخاذ الأنداد، كيف يحقق المسلم ذلك؟



الجواب:
يا أخي المسلم: الإيمان اعتقاد القلب، ونطق اللسان، وعمل الجوارح، فالقلب يعتقد الإيمان بالله وكتبه ورسله وملائكته، واليوم الآخر والقضاء والقدر خيره وشره، المسلم يحقق هذا الإيمان بالأعمال الصالحة، الدالَّة على الالتزام بالإيمان، ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)،

وقال: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).


فالإيمان والعمل الصالح إذا اقترنا دلَّ ذلك على صحة الإيمان، إذا وُجد الإيمان ولا عمل فلا ينفع الإيمان، أو وجد عمل بلا إيمان فلا ينفع،
فالإيمان والعمل الصالح قرينان فإذا تم ذلك للعبد بتوفيق الله، هداه اللهُ للصراط المستقيم، يقول اللهُ -جَلَّ وَعَلاَ- (فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً* ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً)، فبتوحيد الله -جَلَّ وَعَلاَ- وأفراد الله بالعبادة وتذكير الناس بهذا الأصل العظيم، كل هذا من التوحيد ومما يقوي هذا التوحيد في القلب لأن هذا التوحيد هو أصل الأصول، وأساس المِلَة والدين؛ « مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ مِنَ الدُّنْيَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ»، فبصحة التوحيد وثباته تُصح الأعمال الصالحة وإذا إختل هذا الأصل العظيم فإن الأعمال لا تنفع، ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورا).




الملف الصوتي :


http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/02_34.mp3



المصدر :


http://mufti.af.org.sa/node/3853











ام عادل السلفية 19-01-2016 08:12AM

بسم الله الرحمن الرحيم




الايمان يزيد وينقص.

لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.


السؤال:
ما هي أسباب زيادة ونقص الإيمان، وما هو توجيهكم في ذلك؟



الجواب:
يا أخواني، الإيمان يزيد بالطَّاعة، يقول الله-جلَّ وَعَلاَ-: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا)، ويضعُف مع المعصية، فالمعاصي تُنقِّص الإيمان، وتضعِفُ شأنه، قال -جلَّ وَعَلاَ-: (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )،


فكلُّ عملٍ صالح عملته، تزدادُ إيمانا، كلما سبَّحت الله وكبَّرته، وحمدته، ازددتَ إيمانا، كلما قرأت القرآن ازددتَ إيمانا، كلما صليت نافلة ازددت إيمان، كلما حافظت على الصلاة المفروضة ازددت إيمانا،


وكلما معصية تُحدِثها، بقولٍ أو فعلٍ ينقص إيمانك بها، فحاول تقوية الإيمان بأعمالٍ صالحة، مستعينًا بالله، أن يُمدَّك بحوله وتوفيقه وتأييده، وأن يعصمك من الشيطان، ووساوسه، وأن يخلِّصك من مكائده، وأن يحفظ عليك دينك، وأن لا يزِغ قلبك بعد إذ هداك.




الملف الصوتي :

http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/10_15.mp3



المصدر :


http://mufti.af.org.sa/node/3856











Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team