أقوال طيبة في ذم الغيبة....
أقوال طيبة في ذم الغيبة: 1- يروى عن الحسن البصري -رحمه الله- أن رجلا قال له: إنك تغتابني. فقال:" مابلغ قدرك عندي أن أحكمك في حسناتي 2- وقيل لأحدهم إن فلانا قد اغتابك. فبعث إليه طبقا من الرطب، وقال:"بلغني أنك أهديت إلي حسناتك وأردت أن أكافئك بها، فاعذرني، فإني لاأقدر أن أكافئك بها على التمام". 3- وري عن ابن المبارك رحمه الله : أنه قال:" لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والدي؛لأنهما أحق بحسناتي" 4- الغيبة ضيافة الفساق 5- عن عمر ابن العاص رضي الله عنه أنه مر على بغل ميت فقال لبعض أصحابه:" لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه؛ خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم. 6- وذكر رجل آخر بسوء أمام صاحبه فقال له: هل غزوت الروم؟ قال: لا، قال: هل غزوت الترك؟ قال: لا، قال: سلم منك الروم ، وسلم منك الترك ولم يسلم منك أخوك المسلم! 7- إن ضعفت عن ثلاث فعليك بثلاث: إن ضعفت عن الخير فأمسك عن الشر، وإن كنت لاتستطيع أن تنفع الناس؛ فأمسك عنهم ضرك، وإن كنت لا تستطيع أن تصوم فلا تأكل لحوم الناس من كتاب :الغيبة وأثرها السيء في المجتمع الشيخ: حسين بن عودة العوايشة أختـــــــــــــاه الغيبة من أرذل الكلام،ومن أحط الخصال والشيم لأنها تهتك الأعراض وتنشب العداوات وتمزق الجماعات وتسبب الأدواء والأمراض عن أبي هريرة قال:"أتدرون ماالغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره" قيل أفرأيت إن كان في أخي ما اقول؟ قال:" لو كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن مافيه فقد بهتته" رواه مسلم أختــــــــــــــاه هذه تذكرة لنفسي أولا وإليكن أخواتي الغاليات ثانيا أعاذني الله وإياكن من مساوء الأخلاق وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم المرء إن كان عاقلا ورعا/أشغله عن عيوبه ورعه كما السقيم المريض يشغله /عن وجه الناس كلهم وجعه |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd