مجلة معرفة السنن والآثار العلمية

مجلة معرفة السنن والآثار العلمية (http://www.al-sunan.org/vb/index.php)
-   منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك (http://www.al-sunan.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   كفوا عدوانكم على الإسلام (http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=5845)

أم أسامة 17-02-2010 11:46AM

كفوا عدوانكم على الإسلام
 
كفوا عدوانكم على الإسلام

تجرأ كاتب في جريدة الرياض الصادرة يوم الاثنين 29 ذي الحجة العدد 14441 فكتب تحت عنوان: ( إسلام النص و إسلام الصراع ) متناولاً أعظم ثوابت الإسلام كلمة لا إله إلا الله كلمة الإخلاص كلمة التقوى العروة الوثقى يحاول إبطال مدلولها الذي هو إفراد الله تعالى بالعبادة وترك عبادة ما سواه تلك الكلمة العظيمة التي بعث الله بها رسله فقال سبحانه: (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )) قال هذا الكاتب عن أهل التوحيد (إنهم جزءوا لا إله إلا الله جزئين الجزء الأول: ( لا إله ) والجزء الثاني ( إلا الله ) فيكون الجزء الأول: ( لا إله ) المقصود به هو الكفر بالطاغوت ونفي جميع الأديان والتأويلات الأخرى ويضاف إلى ذلك تكفير المخالفين وقتالهم والبراءة منهم ثم يأتي دور الجزء الثاني: ( إلا الله ) لتتم تعبئتها كالتالي: أي لا معبود بحق إلا الله أو لا موجود إلا الله أو غيرها من التفسيرات المشحونة - كذا قال - والملغومة التي اختلفت باختلاف المدارس والفرق والمذاهب والطوائف وعلى هذا فقس وإذا كان هذا جزء من التشويه الأيدلوجي لأهم مبدأ في الإسلام فما بالك بما دون ذلك) أقول: هكذا يريد هذا الكاتب أن يبطل مدلول لا إله إلا الله الذي هو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله كما قال تعالى: (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها )) والمدلول الذي وضحه الله تعالى بقوله: (( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون . ويقولون أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون . بل جاء بالحق وصدق المرسلين )) وقال عن الكفار (( وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلهاً واحدا إن هذا لشيء عجاب . وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم )) وقال سبحانه عن البراءة من المشركين فيما ذكره عن إبراهيم الخليل عليه السلام: (( ولم يك من المشركين )) وقال عن محمد صلى الله عليه وسلم: (( وما أنا من المشركين )) وقال سبحانه عن المسلمين: (( ولا تكونوا من المشركين . ومن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً )) وقال تعالى عن يوسف عليه السلام: (( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار .ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم )) وقال سبحانه عن المخالفين لهذا الدين: (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد )) وأمر بقتالهم فقال سبحانه: (( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )) ((قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر )) (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله )) وأمر بالبراء منهم فقال سبحانه (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) وكل هذا يبطله الكاتب ويعتبره تشويها بجـرة قلم - ولما خاف الكاتب من غيرة أهل التوحيد على عقيدتهم التي مزقها بقلمه شر ممزق قال: ( من الطبيعي أن يثير هذا الطرح سدنة القديم وحراس السائد وجنود المألوف وأن يجلبوا بخيلهم ورجلهم عليه وعلى طارحيه لأنه يزعزع المكتسبات الكثيرة التي يتمتعون بها وينزع مخالب السلطة التي يتولون بها على الناس ويكسر سيوفهم المصلتة على رقاب العباد ) وأقول له: أبشر بسوءك فلن يسكت المسلمون عن الدفاع عن عقيدتهم التي هي أعز شيء لديهم وستبوء بالفشل - إن شاء الله وما أنت إلا كما قيل: كناطح صخرة يوما ً ليوهنها .. فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل فهذا دين الله الذي بعث به رسله من أولهم إلى آخرهم وتكفل بنصرته فقال سبحانه: (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) ثم قال الكاتب: سيكون على حاملي شعلة التغيير والمتشبثين بأمل التطوير أن يتحملوا لأ ْواء المتشددين وأن يستوعبوا ردة فعل المتسربلين بالتراث البشري والملقين على أكتافه رداء القداسة حتى يصلوا بشعلتهم غايتها ويجعلوا أملهم واقعاً معيشاً على الأرض ) وصف أهل الحق بالتشدد بما فيهم الأنبياء وأقول له: قد قال من مضى قبلك: ( امشوا واصبروا على آلهتكم )) وما وصفته بأنه تراث بشري هو وحي منزل من الله قد سماه من قبلك: (( أساطير الأولين )) فلم يستطيعوا صده والوقوف بوجهه والله تعالى يقول: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه إنه سميع مجيب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

معالي الشيخ صالح الفوزان 00

ماهر بن ظافر القحطاني 17-02-2010 05:11PM

مما يدل على أن معنى لاإله إلا الله لامعبود حق يعبد فيذبح له ويخاف منه ويرجى وله يسجد ونحو ذلك إلا الله
مارواه الامام أحمد في مسنده عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عَبَّادٍ الدِّيلِيِّ وَكَانَ جَاهِلِيًّا أَسْلَمَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَ عَيْنِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا وَالنَّاسُ مُتَقَصِّفُونَ عَلَيْهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا وَهُوَ لَا يَسْكُتُ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا إِلَّا أَنَّ وَرَاءَهُ رَجُلًا أَحْوَلَ وَضِيءَ الْوَجْهِ ذَا غَدِيرَتَيْنِ يَقُولُ إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ قُلْتُ مَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ قَالُوا عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ قُلْتُ إِنَّكَ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرًا قَالَ لَا وَاللَّهِ إِنِّي يَوْمَئِذٍ لَأَعْقِلُ

فكذب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الكلمة عمه وغيره من العرب الاقحاح لعلمهم بمعناها وأن الإله عندهم
المعبود ومعنى لاإله أي لامعبود يعبد إلا الله
ةهذا عندهم كفر بآلهتهم التي كانوا يعبدون لها بالذبح والنذر والدعاء والرجاء والرهبة والرهبة
فرأوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم واخراجه
فلو كان معناها لارب ولاخالق ولارازق ولامدبر ولاموجود إلا الله كما يقوله بعض جماعة التبليغ كما ذكره لي انسان منهم لما خالفوا النبي صلى الله عليه وسلم وكذبوه
فإن الله بين أنهم مجملا مؤمنون بربوبية الله قال تعالى
ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله
وقوله تعالى قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ومن يخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله قل أفلاتتقون
إذا أقررتم بالربوبية فيلزمكم الاقرار بالألوهية فتلتزموا معنى لاإله إلا الله أي لامعبود حق إلا الله

أم العبدين الجزائرية 21-02-2010 10:16AM

جزا الله خيرا الشيخان خير الجزااااء على ردهما الذي يشفي الغليل

أم محمود 21-02-2010 11:18AM

بارك الله في الشيخين حفظهما الله ورعاهما لهذه الامة وسلمهما من كل سوء


Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

 


Security team