نريد توضيح لهذه الفتاوى شيخنا جزاك الله عنا خيراً ..
 

بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه عن عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْفَجْرَ فَيَشْهَدُ مَعَهُ نِسَاءٌ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ مُتَلَفِّعَاتٍ فِي مُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ مَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ
أقول هذه هيئة اللباس الذي كن يصلين به الفجر
فقوله متلفعات أي متجلجلات فيسقط المرط من أعلى الرأس وتتلفلف به حول بدنها فلايبرز صدرها ولاكتفها ولاراسها أشبه بعباءة الرأس النجدية
فهذا هو الصحيح والله أعلم

نعم شيخنا بارك الله فيك وفي علمك ..
لكن شيخنا ما نريد أيضا أن توضحه لنا جزاك الله خيرا هو حكم وضع عباءة الرأس على الكتفين عند صلاة المرأة في بيتها أو بين النساء يعني بعيداً عن الرجال تضعها على الكتفين وتُبْقِي الخمار [ غطاء الرأس ] داخل العباءة أي تحتها ولا ترفعه لتضعه فوق العباءة بعد وضعها على الكتفين . فما حكم هذا ؟ أرجو أن أكون قد وضحت مقصودي من السؤال ..

هذه الهيئة التي صلين فيها السلف الفجر وماأعلم أنها نقلت غيرها فلتلتزمها المرأة المسلمة
لأننا نقول هل للمرأة أن تلبس ملحفة ضيقة أو تشدها حتى تصف صدرها ومرادفها وحجم مفاتنها
فإذا كان الجواب أن لا
فكذلك كتفها فما كن ألا ينصرفن متلفعات بمروطهن فهكذا كنا المسلمات يصلين والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد فاقرهن

جزاكم الله خيراً وبارك الله لنا فيكم وفي علمكم وعمركم وسدد خطاكم وثبتكم على الحق ..